تنشط هذه الايام مع ختام شهر رمضان المبارك حملات المتسولين التي تتدفق في الطرقات والاسواق والمساجد بالعاصمة المقدسةاستثمار لروحانية الشهر الكريم وكرم الصائمين وجودهم ومع الاسف تنوعت طرق وسبل واليات التسول فمن توزيع قصاصات تحمل المعاناة من مرض اودين الى نساء يقفن بكامل حجابهن امام المطاعم والمحلات التجارية الى رجال يقفون دبر الصلوات ويطلبون الناس الحافا حاملين صكوكا وتقارير طبية واطفالا في بعض الاحيان !! الى تلك العصابات المنظمة التي وظفت الاعاقات والتشوهات الجسدية لتسدر عطف الناس ..(الندوة) ترصد يوميا صورومشاهد”بانوراما” التسول بشارع العزيزية الشمالية نظرا لأنتشار الاسواق والمحلات التجارية والمطاعم وذلك في ظل غياب ملحوظ لنشاط مكتب مكافحة التسول !! حيث أحصت أكثر من عشرنساء يتمركزن بكامل حجابهن امام مطعم شهير مقابل مسجد فقيه واخريات توزعن على امتداد المطاعم والمحلات المواجهة الى الااسواق الكبرى بشارع العزيزية الشمالية !!الجدير بالذكر انه تقدر إحصائيات بان أعداد المتسولين في المملكة يتجاوز 20 ألف متسول ومتسولة تشكل نسبة السعوديين منهم 20 في المائة. وبينت دراسات اجتماعية أن ظاهرة التسول في المملكة في تزايد مستمر ويرجع السبب إلى مخالفة أنظمة الإقامة ممن قدموا لأداء الحج والعمرة وتعمدهم التسول.وكانت عدة جهات مختصة قد حذرت من إعطاء الصدقات للمتسولين الذين يصطنعون العاهات أو يستأجرون الأطفال للتسول بهم ويستعطفوا قلوب الناس إليهم. وطالبت هذه الجهات بمكافحة هذه الظاهرة وعدم التساهل في الأخذ على أيدي المتسولين.