بجريدة عكاظ ذات العدد (16081) الصادرة يوم الاثنين الموافق 27 رمضان 1431ه على الصفحة (13) نشر مقال للمذيع المخضرم المعروف د. بدر كريم يستعرض فيه انجازات وزير الإعلام السابق الشيخ (جميل الحجيلان) بحكم أنه أحد من زامله في ذلك العهد ، وكيف أن هذا الوزير هو أول من وضع بصمته الإعلامية على مسيرة الإعلام السعودي حيث إنه صاحب هذه الانطلاقة العملاقة الاعلامية في المملكة التي وضعها وفق أسس منهجية علمية علاوة على ما قام به من وضع نظام حضاري للمؤسسات الصحافية والتوسع الهائل الذي حدث في عهده في اداء الاعلام السعودي داخلياً وخارجياً حتى أطلق على ذلك العهد بالعصر الذهبي وأنا أحد من يشهد على ذلك اضافة إلى ما تقلد به هذا الوزير من مناصب عليا نظير كفاءته حيث أنه لم يكتف بأن يكون مديراً في الحقل الاعلامي بل مديراً عاماً للصحافة والنشر ثم وزيراً للإعلام ثم سفيراً في دولة الكويت ثم سفيراً في باريس ثم أميناً عاما لمجلس التعاون الخليجي وكان بشهادة الجميع كفأ وجديراً ومخلصاً لكل هذه المناصب العليا التي اعتلاها. فهل من كانت هذه سيرته الذاتية ومقدرته الوظيفية يطالب له أن يكون له اسم على احد استديوهات الاذاعة أو توضع له صورة في احد رواقات مبنى الاذاعة. لا أدري إذا كان الدكتور (بدر كريم ) طالب بذلك ليكون تخليداً لذكرى اسم رجل عمل في هذا الموقع وأبلى بلاء حسناً ويجب أن يكون له أثر يشهد له بذلك وإلا في منظوري من كان في قامة الشيخ (جميل الحجيلان) صاحب الانجازات الشاهقة أقل ما يكرم به ونطالب له به هو اطلاق اسمه على احد شوارع مملكتنا الحبيبة تخليد اً لرمز شاهق يستحق الوفاء والتكريم لقاء ما قدمه لبلده من إنجازات عظيمة في جميع المحافل وليست الاعلامية فقط ويا حبذا لو أن الزميل الكاتب المتألق في زاويته بجريدة (الندوة) الاستاذ أحمد صالح حلبي تناول مسيرة هذه الشخصية ذات الإنجازات التاريخية الخالدة في زاويته التي خصصها للمشاهير والله خير من يجزي المحسنين.