رغم أن الحرم المكي الشريف شهد في الأيام الماضية ومنذ دخول رمضان كثافة بشرية هائلة من الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام إلا أن الأيام المقبلة ستشهد اقبالاً أكثر وذلك تحرياً لليلة المباركة ليلة القدر ولحضور دعاء ختم القرآن حيث تتضاعف الأعداد أضعافاً كثيرة.. ولكن كل ذلك في الحسبان حيث تعمل الجهات المعنية وفق خطط مدروسة ومعدة اعداداً دقيقاً للتعامل مع هذه الحشود التي تكثر في كل موسم خلال شهر رمضان المبارك ، وما حققته الخطط من نجاح يؤكد أن خطط العشر الأواخر ستسير على نفس الطريق لتحقيق النجاح حيث إن لكل فترة زمنية خلال هذا الشهر المبارك ما يتناسب معها من خطط ، إذ إن الغاية النهائية أن يستمتع ضيوف الرحمن بالاجواء الايمانية العامرة في مكةالمكرمة ورحابها، وأن يتمكنوا من أداء مناسكهم في كل يسر وسهولة ، وهو ما يتحقق في كل يوم بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بمتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة والمسؤولين في كافة مواقعهم وهو ما يشير إلى أن هذا الموسم سيكون من أنجح المواسم في التعامل الدقيق مع الأعداد الكبيرة القادمة للبيت الحرام في وقت يشهد فيه المسجد الحرام كثيراً من المشاريع التطويرية على جنباته.