رعى القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين ببانكوك الأستاذ نبيل بن حسين عشري حفل الإفطار السنوي السابع الذي أقامه مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بتايلاند، بحضور شيخ الديار بتايلاند عبدالعزيز فئتاك كومفول ، وعدد كبير من الشخصيات الإسلامية ، ورؤساء المؤسسات الإسلامية والحكومية ، بالإضافة إلى 350 أسرة من أسر الأيتام المكفولين من الندوة العالمية. وبدأت فعاليات الحفل الذي سادت أجوائه النفحات الروحانية والنسمات الإيمانية بآي من الذكر الحكيم ، ثم ألقى مدير مكتب الندوة بتايلاند عبدالرشيد أحمد والي كلمة أكّد فيها أهمية هذه المناسبة بالنسبة للمسلمين في العالم عامة وفي مدينة بانكوك خاصة في تحقق الترابط الأخوي والتواصل الودي بين المسلمين، حيث يلتقي بعضهم بعضا في مثل هذا الجو الإيماني، تلا ذلك كلمة القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين ببانكوك الأستاذ نبيل بن حسين عشري أشار فيها إلى أهمية هذه المناسبة ودورها الفعال في تحقيق الرسالة الرمضانية بين المسلمين حيث الشعور بالإخوة الإسلامية وجلالة هذا الدين الحنيف. من جانبه تتطرق شيخ الديار بتايلاند عبدالعزيز فئتاك كومفول في كلمته إلى بعض الدروس المستفادة من رمضان وهي الخلق الحسن والرقابة النفسية حيث أن الإسلام يدعو إلى التحلّي بمكارم الأخلاق سرّا وعلانية ،واستغلال هذا الشهر الكريم بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة ، ثم تناول الجميع الإفطار والعشاء ، وبعد أن أدى الحضور صلاة العشاء والتراويح بدأت فعاليات الفترة الثانية بتقديم محاضرة بعنوان “الأسرة المسلمة ودورها المفقود” بعد ذلك قامت الندوة بتوزيع السلة الغذائية للأيتام التي تحتوى على الأرز والتمر واللبن وغيرها من المواد الغذائية. جدير بالذكر أن مكتب الندوة العالمية بتايلاند دأب على إقامة هذا الإفطار كتقليد سنوي بهدف التذكير بهذه المناسبة العظمية، وأهمية استغلال المسلمين لها بالتقرب إلى الله والتزود من الأعمال الصالحة حيث يتوافد المسلمون فرادى وجماعة من أنحاء مدينة بانكوك إلى مقر الندوة للمشاركة في هذه المناسبة الدينية العظمية.