اقترح زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي إسناد إدارة استفتاء تقرير مصير جنوب السودان إلى جهة محايدة تحت مظلة الأممالمتحدة، بدلا عن المفوضية الحالية، التي قال إنها (ولدت مشلولة). وأشار المهدي إلى أن ما أسماها (فجوة الثقة) بين الطرفين تستوجب القبول بتلك المقترحات عن الاستفتاء، وقال في كلمة في وداع سفير مصر بالسودان إن هناك نحو عشرين مسألة خلافية -لم يذكرها- بين الطرفين (لا يمكن حسمها قبل التاسع من يناير القادم، الموعد المقرر للاستفتاء). وأكد أن الخلاف بشأن نتائج الانتخابات أفسد المناخ السياسي، (لكن الخلاف على نتائج الاستفتاء سيؤجج نيران الحرب بين الجنوب والشمال من جديد).