وهوازن كماهو معروف يتفرع الى بكر ومنبه وتجمع بكر ومنبه في هوازن هذا هو الذي سجله علماء الانساب ولا يصح الخوض في معلومات خاطئة تضلل القارىء وتبعده عن الحقيقة ومن 159 حتى 360 من الكتاب معلومات إعلامية حديثها لم يوثق أكثرها وفي ص 68 70 نقل معلومات عن مسمى الحجاز من الكتب كما هي وبنفس اسلوب كتاب هذه الكتب دون اتباع الطرق المعروفة بوضعها بين أقواس ولم يضف الى العنوان اي كلام من عنده كما حصل في العديد من الصفحات من كتابه. وص 92 عند حديثه عن سوق عكاظ قال (الفنق) وهو الفتق والغريب وجود تناقض في معلوماته عندما يقول ثقيف وهوازن مرات ومرة واحدة يقول ص 97 (وثقيف كانوا أوفر قبائل هوازن حظاً فماذا يدل هذا التناقض من المؤلف الكريم أظن ان هذا يدل على أن اخي عيسى ليس لديه المعرفة بمعظم ما يكتب والدليل انه يذكر ص 203 معلومة خاطئة والجميع من ابناء شعب المملكة يدركها بحكم الانتماء الوطني وحبهم لموحد جزيرة العرب وباني مجدها بالشموخ والذي أرسى قواعد صلبة لبناء الدولة الحديثة في جزيرة العرب خاصة والوطن العربي الكبير عامة وشكل منظومة الاخاء العربي والاسلامي على أسس فتية انه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما يقول أخونا القصير تسلم الملك سعود مقاليد الحكم عام 1372ه بينما الصحيح عام 1373ه عندما توفي الموحد تولى ابنه سعود الحكم وزار الطائف في فترة الصيف وهذا صحيح ولكن ليس عام 1372ه انما عام 1373ه. وللحقيقة هذه بعض الاخطاء في المعلومات ونعود لمناقشة المحور الثاني عن أخطاء المنهج العلمي في التأليف لكتاب أخي عيسى القصير وهي كثيرة أرغب منه عرضها على مختصين في التاريخ للاستفادة من طرق البحوث العلمية المتبعة حتى لا يقع في أخطاء تضعف أعماله ونحن معشر الكتاب والمؤلفين دائماً نتعلم مهما بلغت أعمالنا من جودة واتقان .