تواصل جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية المدنية والعسكرية بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تقديم خدماتها للقادمين لأداء العمرة والزيارة من مختلف الدول العربية والإسلامية في هذا الشهر المبارك من خلال الجوازات والصحة والجمارك والتوعية الدينية واللجنة المشرفة على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة. وأكد وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون الأمنية وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني ان لجنة الإشراف تعمل ليل نهار مع كافة القطاعات والأجهزة الحكومية المتواجدة في مدينة الحجاج منذ الخامس من شهر شعبان الماضي في تقديم الخدمات وتذليل كافة الصعوبات وتعمل على سرعة إنهاء إجراءات دخول المعتمرين والزوار. مشيرا الى ان مدينة الحجاج شهدت خلال الأيام الماضية قدوم عشرات الآلاف من المعتمرين والزوار وقدمت لهم كافة التسهيلات مع تواجد القطاعات الأمنية والمرورية لمراقبة حركة السير لمركباتهم على الطرق منذ خروجهم من المنفذ وحتى وصولهم إلى أخر نقطة للحدود الإدارية لمنطقة تبوك ومنها إلى منطقة المدينةالمنورة. وبين الحقباني أن جميع الأجهزة والقطاعات جندت كل طاقاتها البشرية والمادية من اجل خدمة القادمين لأداء العمرة من خلال تواجدهم في مدينة الحجاج وقال : ان هذه الخدمات المقدمة للمعتمرين والزائرين تأتي في إطار ما تقدمه الدولة برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من خدمات وتسهيلات للمسلمين سواء في اداء الحج والعمرة في كل عام. وقد رفع عدد من كبير من القادمين عبر المنفذ من الأردن وفلسطين ومصر وعدد من الدول الإسلامية شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما وجدوه من تسهيلات وخدمات مميزه ساهمت في إنهاء إجراءات دخولهم بفترة وجيزة منوهين بما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين سواء في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة او المشاعر المقدسة في موسم الحج والعمرة مقدمين شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك والعاملين بمدينة الحجاج لما وجدوه من سرعة في إنهاء إجراءات قدومهم داعين الله سبحانه وتعالي ان يحفظ خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وان يحفظ بلادنا وشعبها من كل سوء ومكره وان يجعل المملكة دائما ناصرة للإسلام والمسلمين في محافل العالم.