حث رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم الحقيل أمس الاثنين القضاة المعينين حديثاً في ديوان المظالم على تقوى الله في السر والعلن وإنصاف المظلومين وعلى مضاعفة الجهد وبذل الوسع لإيصال الحقوق لأصحابها. وأكد الشيخ الحقيل خلال لقائه بهم أن قياس أدائهم الفني وصلاحيتهم للاستمرار في العمل سيتم من خلال التفتيش على أعمالهم القضائية، مشددا على أهمية تحقيق العدل والسرعة والدقة في الإنجاز والتعامل الحسن مع الجميع. وأوصى رئيس ديوان المظالم القضاة الجدد بالإطلاع المكثف على الكتب والمصادر المتعلقة بعمله وكذلك السوابق والمبادئ القضائية والاهتمام بجانب التدريب وعدم الارتباط بأعمال أخرى ثانوية. وشدد معاليه موجهاً نصيحته للقضاة بتقوى الله في السر والعلن وان القاضي العادل لا تأخذه في الله لومة لائم، همه رد المظالم لأهلها، وإنصاف المظلومين، وأنه لم يوضع في منصة القضاة إلا لخدمة المتقاضين. ونوه الشيخ الحقيل بالدعم السخي الذي يلقاه مرفق القضاء من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله مؤكدا ً أن هذا الدعم غير المستغرب ينطلق من اهتمام القيادة المباركة بإقامة العدل ورد المظالم إلى أهلها . والدفعة الجديدة تضم 19 ملازما قضائيا، سبقها تعيين 50 ملازما تم تشكيلهم في محاكم ديوان المظالم في مناطق المملكة. حضر اللقاء فضيلة رئيس التفتيش القضائي الشيخ عبد الرحمن بن عبدالكريم الزكري وفضيلة الأمين العام لمجلس القضاء الإداري الشيخ فهد بن غنام الغنام.