ودعت بلادنا رمزاً من رموزها ورجل دولة تولى 4 حقائب وزارية الى جانب نتاجه الادبي الغزير مخلفاً اعداداً كبيرة من المؤلفات الشعرية والقصصية والروائية والادبية انه فقيد الوطن وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي .. رحمه الله بقدر ما قدم واعطى. (الندوة) تواصل لقاءاتها مع عدد من شرائح المجتمع فكانت السطور التالية: فقيد الوطن يقول الاديب والشاعر فاروق بنجر عضو نادي مكة الثقافي الادبي: غازي القصيبي مضى بازع النبراس في الارض عاشقاً ثراه، حفيا، شاعر القلب، مرهفا وطوف اجواء الحياة محلقا يحدث عن رؤياه صوتا مشرفا ذلك هو غازي بن عبدالرحمن القصيبي والوزير الاكاديمي والدبلوماسي الاكاديمي والدبلوماسي والسياسي ورجل الدولة الذي اضاء وجوه هذه المناصب بتوهج شخصيته. اديباً شاعراً، ومفكراً تنويرياً، وروائياً، وكاتباً، وصوت بلاده وامته في منابر الفكر والثقافة (رحمه الله واكرم مثواه). علم مضيء | يقول عدنان كاتب تربوي متقاعد في هذه العجالة ماذا عساي ان اقول عن علم من أعلام الادب والفكر والرواية والشعر والسياسة والادارة ذلك ان الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي غني عن التعريف وفي هذه اللحظة لا تسعفني الذاكرة ان اقول ما يجب ان يقال تجاه فقيد الوطن، ومن الصعوبة ان احصر جهوده ومواقفه الرجولية والانسانية في كثير من المواقف ولكن يكفينا فخراً بأنه ابن من ابناء هذا الوطن الكبير الذي اعطى زهرة شبابه وقدم الغالي والنفيس من اجله.. رحم الله القصيبي الانسان واسكنه جنات عدن. رجل دولة وقال المشرف العام على مدارس الفرقان والفضل الاهلية بمكةالمكرمة فريد سنان الفقد كبير وجسيم والدكتور غازي القصيبي رجل دولة بكل ما تعنيه هذه الكلمة فقد قدم لوطنه كل شيء وكان يحرص دائماً على راحة المواطن في كافة المجالات التي ترأسها واضاف السنان قائلاً: ان وفاة الدكتور غازي كانت فاجعة للصغير قبل الكبير ولكل ابناء الجاليات العربية والاسلامية بدون استثناء حتى وصل للعالمية بكل جدارة واقتدار ولكن من الصعوبة بمكان ان نختصر حياة عملاق في ثوانٍ معدودة رحم الله فقيدنا الحبيب واسكنه فسيح جناته وعوضنا فيه خيراً. فاجعة كبيرة وتحدث طلال بن عبدالوهاب مرزا رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة: لاشك ان وفاة الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي فاجعة كبيرة وخسارة لجميع المستويات لما كان يمثله رحمه الله من ثقل في كافة المستويات. واضاف قائلاً: لقد كان رحمة الله عليه يسعى جاهداً لخدمة مليكه وبلده بكل ما أوتي من قوة، وهو في نفس الوقت شخصية مؤثرة لها من الخبرة والدراية والحكمة وبعد النظر الشيء الكثير،وتعامل مع قضايا العمل بدبلوماسية وزير واعٍ ومشاعر مرهفة لشاعر حساس، كما ان له اهتمامات عديدة في التعاون العربي من داخل مظلة الجامعة العربية بحل مشاكل البطالة في المنطقة بشكل عام، رحم الله فقيد الوطن ورجل الدولة وأسكنه فسيح جناته والهم اهله ومحبيه ووطنه الكبير واحباءه الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون)