سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شكوى من وجود تمديدات كهربائية مكشوفة وألعاب خطرة العقيد أربعين: لجنة بأمر أمير مكة المكرمة للكشف عن المنتزهات والملاهي
مطالبة بتضمين اللوائح والقوانين عقوبات رادعة على المتساهلين
طالب عدد من مواطني العاصمة المقدسة ومقيمين بتكثيف فرق السلامة التابعة للدفاع المدني جولاتها الميدانية على المنتزهات الترفيهية والعامة مشددين على ضرورة معاقبة كل من يثبت وجود تقصير لديه في نطاق خدماته عازين ذلك إلى ماقد ينجم عنه من خسائر في الأرواح لافتين إلى أنه حان الآوان لاضافة فقرات في النصوص الجزائية للدفاع المدني لضمان سير آلية العمل وفق المأمول منه وتطلعات كافة الأهالي وأسرهم. جاء ذلك في جولة قامت بها (الندوة) بعدد من المنتزهات والتي جاءت على النحو التالي: بداية تحدث عبدالملك ساعد المتحمي قائلاً نظراً لما تمثله المنتزهات عموماً في حياتنا ولكونها المقصد الذي تتجه إليه الأنظار على إختلاف ثقافات الأسر بغرض الترويح عن نفوسهم ورغبة في قضاء لحظات عائلية حميمة بعد مشاق حياتية والتزامات مجتمعية فإن ذلك يجعل من حجم المسؤوليات تجاه مثل هذه الأماكن بذاته اهتمام وحرص أبلغ لدى أصحابها والجهات المختصة في تكثيفها لعمل جولاتها الميدانية والتأكد من خلوها من أي الشوائب والنغصات التي قد تؤدي إلى مالا تحمد عقباه وعدم التهاون مع كل من يثبت تقصيره سواء كان هذا التقصير فيما يتعلق بكماليات المنتزهات أو أساسياتها كالألعاب على اختلاف نشاطاتها وتعدد خدماتها أو الأكشاك التي تقدم الوجبات الخفيفة والمسلية. ويضيف النجيب عبدالرحمن بن ناصر بأن أي إهمال قد يطرأ لهذه المنتزهات يخلف وراءه خسائر في كونها أحد الأماكن التي تشهد تجمعات الجمهور وعلى اختلاف الأجناس والأعمار وحتى طرق التفكير والتعامل مع أي طارئ مشيراً النجيب إلى ملاحظته في الآونة الأخيرة اختفاء الكثير من صور الاهمال والمخالفات المميتة من بعض المنتزهات لافتاً إلى السبب في ذلك هو مادأبت عليه اللجنة الميدانية التي تشكلت من إمارة المنطقة والتي تحوي كافة الجهات المعنية وقيامها تباعاً بجولات مستمرة عليها موضحاً النجيب أنه ذات مرة قام بالاتصال على عمليات الدفاع المدني عندما كان متواجداً من داخل إحدى المنتزهات برفقة عائلته حيث لفت نظره وجود تمديدات كهربائية عشوائية موصولة ببعض طابلونات الألعاب وتشكل في أي لحظة خطراً على أرواح الأطفال الذين غصت بهم هذه الألعاب وأضاف ماهي إلا دقائق حتى تواجدت فرقة من السلامة ووقفت على موقع المخالفة وقامت بعملها تجاه المخالفة وإدارة المنتزه. ابتداع الحيل ويبدي فارس خالد الزهراني افتراحاً لإدارة الدفاع المدني بتعميد أفراد السلامة لديها بالتنكر بالزي المدني حتى تبلغ جولاتهم التفتيشية ماهو مأمول منها أو أن تخصص قسماً مستقلاً يقوم بمثل هذا العمل التنكري لضمان وقوفهم دون أن يلفتوا أنظار أصحاب المنتزهات أو العاملين أسوة بباقي الجهات الأمنية الأخرى التي أدى ذلك إلى تسهيل الكثير من مهاتها وكشفها لبعض المخالفات والوقوف عليها في حينه والتحقيق مع القائمين بها. ويطالب فيصل سعود القارحي بعمل جولات مكثفة حول سلامة الألعاب والتأكد من صلاحية عملها وعدم تشكيلها أي خطورة على الأرواح وكذلك متابعة قيام أصحاب المنتزهات بعمل صيانة دورية مستمرة لها. صور سلبية أما المواطنة مشاعل عبدالله حسين فتقول من البديهي جداً أن تتواجد صنوف عدة من الألعاب المختلفة والمتوافقة بجميع الأعمار وكذا الأجناس بحكم النشاط المؤسسي الذي يحكم مثل هذه المؤسسات الربحية وكونها أماكن للتسلية واللهو وقضاء أمتع الأوقات إلا إن بروز عدد من صور الإهمال كتعري بعض التمديدات الكهربائية وبقائها مكشوفة ناثرة مخاطرها فهذه من مسؤوليات أصحاب الأماكن الترفيهية وهي التي تحدد سلامة ضمائرهم تجاه أسر مجتمعهم من عدمها إلا إن أعين الرقيب بحكم الاختصاص يتطلب منهم قمع كل من تشكل الجانب الربحي عن أضرار مثل هذه السوداويات. وتضيف أحلام حسين سندي قائلة مضي علينا أكثر من خمسة وعشرين عاماً على إقامتنا بالمملكة إكتملت معها تصورنا عن حقيقة هذه المنتزهات التي بلغت حد الرقي جلبت ألعاب في غاية الحداثة وقد كان لبعضها مردود سيئ نتيجة أخطاء فنية أدت إلى إزهاق أرواح بريئة وقد شهدت منذ سنوات البعض منها في مكة المكرة وماحدث بأحد الملاهي الكبرى بمحافظة جدة التي أشتهرت بالقطار السريع فتحول بفعل الإهمال إلى قطار الموت. وتطالب السندي الجهات المختصة بضرورة إحداث تغيرت في أنظمة جزاءاتها كأن تدرج بها فقرات تكون أكثر ردعاً وتنمي عند جميمع أصحاب مثل هذه الأماكن الترفيهية عامة الحرص والمتابعة والحفاظ على كل مافيه سلامة مرتاديه واجتناب كل ماقد ينغص عليهم صفوهم كأن تضاف فقرات في اللائحة الجزائية منها إقفال المحل عند أول وجود مخالفة حتى انتهاء التحقيق والإطلاع على ما تقرره اللجنة وعلى ضوءه يتحدد المصير وتشمل الفقرة التالية التشهير بالمحالات المخالفة للأنظمة والتعليمات لتوعية أفراد المجتمع ولتجنيبهم مساوئ هذه التجاوزات وحفاظاً على أرواحهم والتي تسأل عنها الجهات المعنية بحكم توليها شرف خدماتها. وتشير أحلام إلى أن الفقرة الثالثة تتعلق بعمل دورات توعوية وتثقيفة لكل من له علاقة بالعمل في أماكن المنتزهات وتكون تحت إشراف الدفاع المدني ومتابعته. متابعات حثيثة من جانبه أكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد جميل محمد عمر أربعين ل(الندوة) أن هناك متابعات حثيثة حيال هذه المنتزهات وغيرها وقال الأربعين إن ما تحقق ليس بخافٍ عن المتتبع للإنجازات التي تتحقق من قبل ضباط وأفراد الدفاع المدني على اختلاف أقسامهم التخصصية ومتطلباتهم المهنية لهو خير مبرمج على ما أقول وأضاف العقيد جميل أربعين وفيما يختص بالمنتزهات فإن منسوبي بقسم السلامة التابعة للإدارة حريصون كل الحرص على التأكد من شمولية الأماكن الترفيهية كافة اشتراطات السلامة كذلك صيانتها بشكل دوري مشيراً إلى حفظ التمديدات الكهربائية داخل أنابيب عازلة بجانب التأكد من سلامة أحزمة الأمانة وصلاحيتها للإستخدام مع ايجاد مداخل ومخارج غير مغلقه تتناسب مع مساحة الملاهي وتوفير غرفة مسعف مع طبيب عام ومجهزة بالتجهيزات الطبية والاطمئنان على عدم زيادة الألعاب في منطقة ضيقة مع ضرورة مناسبتها لمساحة الملهى. لافتاً إلى أن هناك جولات مستمرة على المنتزهات عبر لجنة مشكلة بأمر سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وهي مكونة من البلدية ووزارة التجارة إضافة إلى مندوب من مجموعة الحكير بجانب مندوب من الدفاع المدني تقوم بمهاماتها قبل المواسم والكشف على عموم الملاهي وبين الأربعين أن هناك نشرات توعوية تنفذها إدارة الدفاع المدني مشدداً الحرص على صلاحية الألعاب الترفيهية والمسلة وإخضاعها للإشراف الوقائي والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الفنية في التركيب والصيانة مع إلزام أصحاب الملاهي والمنتزهات بعمل لوحات تجذيرية مجاورة لكل لعبة ومراعاة الفوارق السنية بين الألعاب وإيضاح إرشادات السلامة الواجب ابتاعها أثناء اللعب.