أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن المواطن امس أصبح يرتبط بكتابات العدل بشكل كبير ومرد ذلك الحركة الاقتصادية والارتباط الداخلي والخارجي في المصالح المختلفة ولابد أن يرافق ذلك سرعة إنجاز في أساليب العمل في كتابات العدل. وقال سموه خلال لقائه بمكتبه بالإمارة امس مدير فرع وزارة العدل إبراهيم اللاحم وكتاب العدل في منطقة تبوك. ودعا سمو الأمير فهد بن سلطان كتاب العدل إلى تسهيل المعاملات وتوخي الصدق متمنياً لهم التوفيق في عملهم منوهاً بحرص معالي وزير العدل على تحديث آليات العمل في كتابات العدل ودعمها بالكوادر البشرية المؤهلة والقادرة أيضا. وقد أعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم على ما احتواه حديث سموه من توجيهات تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين في منطقة تبوك. من جهة ثانية ترأس أمير منطقة تبوك بمكتبه بالإمارة امس اجتماع الإدارات الحكومية الخدمية بمنطقة تبوك لمتابعة الاستعدادات لشهر رمضان المبارك بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير ومديري القطاعات الحكومية الخدمية بالمنطقة. وهنأ سموه في بداية الاجتماع الجميع بقرب قدوم شهر رمضان المبارك داعيا الله أن يعيده على الجميع باليمن والبركات. وقال: إن شهر رمضان المبارك له خصوصيته لتشمل الجوانب الروحانية من خلال العبادات من فروض وسنن راتبه فلابد من تكثيف الجهود والاستعداد من قبل جميع القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية العسكرية والمدنية. وشدد على أهمية الرفع من مستوى الخدمات في المجالات الصحية والبلدية والكهربائية والاتصالات ومراقبة الأسعار في الأسواق والمحلات التجارية وتوافر المواد الغذائية والسلع والتأكد من صلاحيتها ومراقبة المطاعم والمطابخ ومحلات بيع المواد الغذائية. كما شدد سموه على أهمية مضاعفة الجهود لدى شرطة المنطقة وإدارة المرور لتسهيل الحركة المرورية داخل الطرق في الشوارع الرئيسية والفرعية وعند الأسواق التجارية والمحلات لمواجهة الضغط المتزايد خلال أوقات الذروة. ودعا الأئمة والمؤذنين إلى الالتزام بأوقات الأذان والإقامة والتقيد بما صدر من هيئة كبار العلماء في هذا الشأن. عقب ذلك استمع سمو أمير المنطقة إلى ما تم إنجازه من استعدادات في هذا الصدد من خلال الخطط الموضوعة من كل إدارة خدمية معنية مؤكدين على تزويد سموه بتقارير يومية ترصد الاستعدادات وتبين أي اختلالات في سير العمل في هذا الشهر الكريم.