توج أمير عسير الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مساء أمس فريق الشباب بكأس نخبة أبها الدولية الثالثة في اللقاء النهائي الذي احتضنه ملعب المحالة بمدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز بمدينة أبها، حيث حل الشباب أولا بعد فوزه على نظيره الهلال من نقطة الجزاء بنتيجة (4/5) اذ اهدر ياسر للهلال الترجيحية الثانية، فيما سجل للشباب ناصر وعطيف والخيبري ووتفاريس وشهيل. وكان الشوط الأول جاء قويا من لدن الفريق الشبابي الذي ظل ينوع العابه عبر الاطراف والعمق الهلالي وسط تراجع الوسط الهلالي لمساندة الدفاع، وحاول الهجوم الشبابي انهاء هذه السيطرة بهدف يتوج به مجهوداته، دون فائدة حتى بدأ الهلال يقاسمه الالعاب والسيطرة على منطقة المناورة. ومع مرور نصف هذا الشوط بدأت خطورة الهلال تظهر على الملأ، رغم البطء الذي كان عليه الكوري لي في الجهة الدفاعية اليسرى، ووجود القحطاني وحيدا في المقدمة اذ قلل ذلك من خطورة هجماته التي كانت تأتي دون دعم كاف من نيفيز ورادوي والعابد، في الوقت الذي ظل احمد الفريدي بعيدا عن مستواه. حاول الشباب أن يعود لأجواء اللقاء بالضغط على الدفاع الهلالي مستغلا سرعة ناصر الشمراني وجاهزيته، وبالدعم الخلفي من قبل عطيف وكوماتشو ومساندة فاعلة من قبل شهيل ومعاذ من الاطراف. وكادت محاولة نيفيز أن تصيب مرمى وليد عبدالله، لولا أن كرته جانبت العارضة بقليل، وكرر دخولا فرديا الى العمق مارا من اربعة لاعبين ليصدم بتفاريس في اللحظة الاخيرة. وقبل أن ينتهي الشوط الأول كاد العابد أن يصيب الهدف غير أن كرته اصطدمت بالعارضة الشبابية، ورأسية أخرى من ياسر جانبت المرمى لينتهي الشوط بتعادل سلبي لا يمثل المجهود الذي بذله الفريقان طيلة (45) دقيقة. وفي الشوط الثاني ضاعف الهلال من سيطرته على الوسط، قابله استماتة دفاعية ولعب بحذر من مدافعي الشباب حتى حل النقص في الخط الخلفي الشبابي من (حماقة) معتادة من حسن معاذ الذي استبعد بالبطاقة الصفراء الثانية وهو يتعدى بالضرب على لاعب الهلال نواف العابد، لتهدأ العاب الشباب وبات تقدمه خلف الهجمات المرتدة فقط. وتتوالى الاحداث ويصاب وليد عبدالله ليخرج ويحل بديله حسن شيعان، ويعاود الهلال اهدار الفرص أمام مرمى الشباب. وتمر الدقائق سريعة وينتهي الوقت الاصلي من الشوط الثاني ويحتسب الحكم (6) دقائق كوقت بدل ضائع، لم تأتي بجديد، ليحتكما مباشرة - بحسب نظام البطولة - لضربات الترجيح من نقطة الجزاء ليفوز الشباب 5/4.