سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقاء التونسي مرتبط بالتخلي عن الفاشلين معركة الرئاسة في الوحدة وتعارض المصالح مع شلة الرئيس:
التسويف ضد أي مرشح (ولا عزاء في المصلحة)
الكعكي والدعجاني وأزهر والمطرفي جيل المستقبل
يفترض وحسب النظام أن يعيش نادي الوحدة الشهر ما بعد القادم وبالتحديد في شهر رجب مرحلة مهمة من تاريخه في عملية اختيار رئيس جديد أو البقاء على الرئيس الحالي جمال تونسي ولن تكون هذه المرحلة بكل ما تحمله من أهمية ناجحة إلا بدعم المرجع الأول للأندية متمثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي لابد وأن تمنح جماهير ومحبي النادي استثناءً شاملاً للجميع من أجل تجديد عضويتهم أو استخراج بطاقات عضوية جديدة وهو ما فعلته الرئاسة منذ أربعة أعوام حينما منحت إدارة تونسي ذلك الاستثناء بعد أن فضل حاتم عبدالسلام عدم الدخول في الانتخابات وبالتالي تستطيع جماهير الوحدة منح أصواتها للرئيس الذي يملك أدوات النجاح بمخطط يطالعه الرئيس العام لرعاية الشباب وتقتنع به جماهير الوحدة الأسماء الجديدة طالع الجميع بأن أسماء شابة وبارزة تأمل في ترؤس النادي والغالبية من محبي النادي تتمنى أن ترى وجوهاً جديدة في المرحلة القادمة لتكوين شاب واعي ليكون نموذجاً حينما يتحدث للإعلام بطريقة حضارية تدل على مدى الوعي ورقي الأسلوب بعيداً عن العشوائية المفلسة والفهلوة الباهتة وأن يملك هذا المرشح الشاب دراية كاملة بالإبقاء على لاعبي الفريق المميزين بعيداً عن بيع العقود والسمسرة السمجة في ظل المردود المالي الكبير الذي تحظى به الأندية السعودية من شركات الاتصالات وغيرها من الاستثمارات الحالية ليكون هذا الرئيس الشاب خير ممثل لأهالي مكة وبالتالي يستطيع الفريق أن يتوج بإحدى البطولات ناهيك عن الرئيس الجديد الذي لن يعطي الشلة التي يعرفها البعيد قبل القريب والتي تحيط بالنادي ولن تتخلي عنه طالما أنها تظفر بمصالح خاصة لها ومن أبرز تلك الأسماء الشابة نائب الرئيس السابق وصانع الجيل الحالي عبدالمعطي كعكي ابن الأسرة المكية العريقة ونائب الرئيس الحالي الشاب خالد المطرفي الذي اعتبره البعض الآن شاباً صغيراً على العكس حينما عمل مع التونسي كنائب للرئيس كان مثلاً للحب والوفاء وهناك عضو الشرف مناحي الدعجاني وأخيراً المهندس جمال أزهر ابن رئيس النادي والذي حقق أول بطولة للوحدة في السبعينات الهجرية كامل أزهر رحمه الله. اللعب مع الكبار يسعى البعض من المتواجدين بالنادي ومن يدعمهم باستقطاب بعض أعضاء الشرف الوحداويين لدعم صفوف الإدارة الحالية بين الجماهير بعقد اجتماعات جانبية والغريب أن الإدارة الحالية عنوة لم تقر أي اجتماع لأعضاء الشرف خلال الأربع سنوات الماضية سواءً داخل النادي أو خارجه إذ كانت تخشى من العتب الذي يوجه إليها بشأن التفريط باللاعبين ناهيك عن اللوم من قبل هؤلاء الأعضاء بشأن أسماء موجودة في جهاز الكرة لا تحظى بأي ترحيب من قبل هؤلاء الأعضاء نظراً للإفلاس المنطقي الذي يعاني منه هذا الجهاز، عموماً الدعم لأي اسم من قبل أعضاء الشرف حق مشروع ولكن يجيب على هؤلاء الكبار من الوحداويين أن يبحثوا عن مصلحة الوحدة أين هي؟ وأين تكمن؟ ومع من تكون بين هؤلاء المرشحين؟ وليراعوا ضمائرهم في ذلك بعد أن يتناقشوا مع أي مرشح حول برنامجه في ظل بحبوحة العيش التي تعيشها الأندية السعودية لكي لا يصدروا أحكامهم بالفشل تجاه أي مرشح وبالتالي يحق لأعضاء الشرف الحديث للإعلام بشكل عام والمجتمع المكي بشكل خاص عمن هو الأفضل لرئاسة النادي بكل أمانة وصدق وهم يستطيعون ذلك لما يحملونه من خبرة ودراية بإمكانات كل مرشح. من يرشح ومن يكسب إن من حق أي مرشح محب ومخلص لنادي الوحدة سواءً أراد أن يبقي على الرئيس الحالي جمال تونسي أو يرشح شخصية أخرى أن يسأل نفسه عدة أسئلة لماذا أقسم التونسي بعدم التفريط في اللاعبين وباع عقود الشمراني والهوساوي؟ ولماذا ربط بقاءه ببقاء المشرف على الفريق؟ ولماذا أوقف الكويكبي بعد أن اعتدى عليه؟ ولماذا أساء البعض من داخل النادي معاملة مدافع المنتخب أسامة هوساوي ليترك النادي ويذهب للهلال؟ وأن يسأل المرشح نفسه لماذا البعض سوق لمناحي الدعجاني بأنه ليس عضو شرف وهو الذي أثبت أن العضوية الشرفية منحت له من رئيس أعضاء الشرف الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله وأن ما قاله الدعجاني قبل سنوات عن الإدارة الحالية بأنها تعمل على التفريط في النجوم بات أمراً واقعاً وهاهي نفس التجربة يعيشها نائب الرئيس خالد المطرفي الذي ما أن رشح نفسه إلا وبدأ التسويف صوبه بأنه صغير في السن ولا يملك أي تجربة والسبب أن الشلة بدأت تشعر بالخطورة بقدومه بعد أن وقف على تصرفاتها بينما عبدالمعطي كعكي يظل أكثر قبولاً لدى لاعبي النادي بشكل عام بعد أن منحهم الحب وهم صغاراً وسيمنح الكعكي تسويفاً عن قريب من هؤلاء المسوفين ، ولا يعلم إلا الله مصدره ونوعيته في حين المخطط الذي وصلنا بأن المهندس جمال أزهر سيطالبه البعض بدخول مجلس الإدارة الحالي كنائب رئيس وسينال وعد للدعم بالرئاسة بعد أربع سنوات قادمة لأن الشلة ترى أن الفريق قريب من البطولة مع الرئيس الحالي وهذا ما عودت جماهير الوحدة عليه في ظل دعم لا محدود من بعض المشجعين الغير واقعيين في تعاملهم مع من يعمل في الوحدة والجميع عرفهم بأنهم ميالون لأسماء بعينها بعيداً عن أهمية من يخدم النادي قولاً وعملاً. الحل الأخير يفترض أن تراقب الرئاسة العامة لرعاية الشباب هذه الانتخابات خاصةً بعد أن تعذر مبدئياً إخراج أي بطاقة لأي مرشح من النادي حالياً وهذا ما دأب عليه العاملون في النادي تجاه أي مشجع يبحث عن استخراج عضوية شرفية يأتي للنادي معللين ذلك بعدم تواجد رئيس النادي الحالي في حين يؤكد القائمون على مثل هذه الانتخابات الاتجاه لمكتب رعاية الشباب بمكةالمكرمة والتحدث هناك عن أن ثمة تغييب لبطاقة العضوية الشرفية من النادي لتكون الخطوة الأولى لتقف الرئاسة العامة لرعاية الشباب على أول هذه التجاوزات ونسال الله التوفيق لهذا النادي العريق.