أوضح مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” الدكتور زياد بن عبدالله الدريس أن “برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام” ,الذي سيجري التباحث حوله مع منظمة “اليونسكو” يعد امتدادا لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لنشر هذه القيم الإنسانية العليا وإرساء المبادئ المشتركة بين الأديان والحضارات كافة ، وهو تعبير عملي لمواقف المملكة الداعمة للمجتمع الدولي الذي يعيش هذا العام أجواء السنة الدولية للتقارب بين الثقافات 2010 م. وبين الدريس أن البرنامج الذي أقره مجلس الوزراء ، يعزز مكانة المملكة العربية السعودية بوصفها مركز الثقل الإسلامي ودولة رائدة تولي ملف الحوار بين أتباع الأديان أهمية بالغةصفة ضرورة كونية وقيمة إسلامية، ومسؤولياتها ليست هيّنة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة والبشرية جمعاء ,مؤكدا أن المبادرة النوعية سُتسهم في تحويل أنظار التاريخ نحو إبراز القواسم المشتركة بين حضارات الشعوب وتعزيزها، بدلا من لغة التضاد. وأضاف أن مندوبية المملكة لدى اليونسكو ستشرع في الإعداد للبرنامج، مؤكدا متانة العلاقة بالمنظمة، خاصة بعد الزيارات المتبادلة بين صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومدير عام المنظمة السيدة إرينا بوكوفا، وعضوية المملكة في المجلس التنفيذي، هو ماأسهم في ترجمة جهود المملكة العربية السعودية ومنظمة “اليونسكو” على هذا الصعيد، وسيجري وضع الترتيبات اللازمة الكفيلة بالبرنامج بما يناسب مكانة المملكة في الأوساط الدولية.