لوزارة التربية والتعليم توجيه جميل موجه لمديري المدارس وهذا التوجيه يتمثل في أن الأولوية في تسجيل الطلاب هي لأبناء الحي القريبين من مبنى المدرسة واذا كان هناك فائض في المقاعد فيمنح لطلاب الاحياء الاخرى، وذلك للتخفيف من عناء الابناء وأولياء امورهم. واليوم في ظل التوسع في الجامعات حتى أصبح في كل مدينة كبرى من مدن المملكة جامعة تشمل على كافة التخصصات. فلماذا لا تعطى الفرصة لأبناء المنطقة او المدينة التي توجد فيها الجامعة والمقاعد الشاغرة تمنح لابناء بقية المدن والمناطق وفي ذلك فوائد عديدة على الطلاب والطالبات وكذلك اسرهم. ففي مكةالمكرمة على وجه التحديد يعاني طلاب المناطق الاخرى صعوبات عديدة في أيام المواسم لعدم وجود سكن لهم.. وفي نفس الوقت ينتقل ابناء مكة الى مناطق أخرى بعيدة ليواجهوا معاناة البعد والسكن بعيداً عن الاهل اما البنات فمعاناة أخرى وقصة أخرى لا يكتب فصولها الا من يعايشها. ومع اتساع الجامعات وزيادة اعدادها على مستوى المملكة.. وتغطيتها تقريباً لجميع أرجاء الوطن فانني ارى انه من المفترض ان تعطى الاولوية لابناء كل منطقة وما يفيض من مقاعد تعطى لابناء بقية المدن. ويجب أن لا ينظر الى الأمر نظرة (عنصرية) (مناطقية) فهذه نظرة ضيقة يجب ان لا تطغى على المصالح الأشمل. فلو عمل استفسار بين الطلاب واولياء امورهم لفضلوا هذا التوجه بديلاً للتشتت والمعاناة التي يواجهها الجميع من عدم وجود اماكن لابناء المدينة ومنح المقاعد لابناء المدن الأخرى. نداء لمعالي الوزير: المدارس الاهلية تعاني الأمرين من نقص حاد في معلمي التربية الاسلامية وليس هناك بدائل الا ابناء الجاليات المتخصصين في هذا المجال وولدوا وتعلموا ونشأوا على تراب هذا الوطن فهل بالامكان الاستفادة منهم وحل هذه المشكلة التي لم يوجد لها حل حتى الآن؟!. آخر السطور: (ليس كل من أغمض عينيه نائم)