أدى قاصدو بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاة الجمعة أمس بالمسجد الحرام في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والراحة والاستقرار وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة حيث امتلأت أروقة أدوار وبدروم وساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليه بالمصلين الذين حرصوا على أداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام، حيث توافدوا إلى الحرم المكي الشريف منذ الصباح الباكر وقد تمكنوا من أداء مناسكهم وعبادتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. وقد نوه عدد من الزوار والمعتمرين بالخدمات الجليلة والرعاية الشاملة والامكانات الضخمة وأعمال التوسعة التي سخرتها وهيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله لخدمة قاصدي بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. كما أثنوا على الجهود المبذولة من قبل القائمين على خدمتهم ومعاملتهم الحسنة مع قاصدي بيت الله الحرام. حيث أشادوا بالانجازات والمشروعات التي نفذتها وتنفذها المملكة لخدمة وفود الرحمن في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ووصفوها بأنها انجازات عملاقة تجسد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بقاصدي بيت الله الحرام وحرصهم أيدهم الله على تنفيذ كافة المشروعات الهادفة إلى توفير المزيد من الراحة لهم ليؤدوا شعائرهم بكل يسر وسهولة مؤكدين بأن ما تقوم به المملكة من جهود وما تنفقه من أموال وما تنفذه من مشروعات ضخمة لخدمة قاصدي هذه الديار المقدسة. جاسم أحمد معتمر من دولة الإمارات العربية المتحدة أكد أن المشاريع التي تقوم بها الحكومة السعودية لراحة زوار بيت الله الحرام حيث يشاهد القادم إلى هذه البلاد العديد من المشروعات الجديدة التي تنفذ وتنجز لخدمة وراحة وفود الرحمن؛ أن هذه ظاهرة للعيان ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد. وسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يجزي قادتها خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من الخدمات التي يوفرونها لقاصدي الديار المقدسة من زوار ومعتمرين. مصطفى محمود من مصر أكد أن المشاريع التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وآخرها توسعة المسعى كان لها مردودها الإيجابي في إنسيابية أداء الزوار والمعتمرين لشعائرهم. أما يقعوب الدرعاوي من الإمارات فيؤكد أن توسعة المسعى ساهمت بشكل كبير في تخفيف شدة الزحام حيث أن الجميع أصبحوا يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة والشكر يعود بعد الله إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين التي نفذت هذه المشروعات لخدمة قاصدي البيت الحرام. هذا وقامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بمتابعة حركة السير بإشراف ميداني مباشر من مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي، حيث جندت كل طاقاتها لتنظيم الحركة المرورية وقامت بتوزيع الضباط والأفراد في الميادين والطرقات لمتابعة حركة السير ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث ومنع الوقوف في المنطقة المركزية والأماكن الممنوع الوقوف فيها ومنع دخول السيارات إلى المنطقة المركزية وتفريغها للمشاة لكي يتمكنوا من أداء الصلاة بكل يسر وسهولة.