انجزت الوحدات الأمريكية القتالية في العراق 60% من انسحابها مع معداتها، قبل شهرين من الموعد النهائي الذي سيكون بمثابة مقدمة لانسحاب شامل للقوات العسكرية نهاية العام 2011. ومعسكر فيكتوري، القاعدة العملاقة المترامية الاطراف قرب مطار بغداد، واحد من ثمانية مواقع تم فرز معداتها من قبل الجنود الأمريكيين لكي تنقل الى البلاد او افغانستان او يتم تدميرها. ورغم حرص الجيش على تجنب اتهامات بانه يخفض عديده ليجري بعيدا عن العراق، في حين باتت الافضلية للعمليات في افغانستان، يستمر عدد الجنود في الانخفاض بحيث سيبقى خمسون الفا فقط الى ما بعد 31 اغسطس المقبل. وقال العميد غوس بيرنا المسؤول عن الانسحاب (نقوم بتصحيح حجم القوات). وكان العميد بيرنا في ساحة عملاقة وسط 330 مركبة متوجهة الى الكويت المجاورة على ان تنقل الى الخارج في وقت لاحق.