يشكل الاعلام دوراً مهماً ورئيسياً في دعم مسيرة المؤسسات الخدمية ..ومواقع الاستثمار الايجابي الذي يستهدف تمكين تلك المؤسسات في تنمية روافدها وتحقيق أهدافها وغاياتها ..ومن خلال التلاقي الناجح بين الاعلام وكل مواقع العمل تكون هناك ثمرة يانعة تطرح تفوقاً ملحوظاً وقيماً. والمتابع لخطوات مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا التي حظيت مؤخراً بفوزها بجائزة مكة للتميز في فرع الحج والعمرة يجد أن هناك علاقة ناجحة ومؤثرة بين المؤسسة وبين الاعلام قامت على مبدأ الاحترام للرأي والتقدير للدعم المعنوي الكبير الذي يؤكد المؤازرة الناجحة للجهود الكبيرة ..والفكر العملي الدؤوب داخل المؤسسة ..ولعل الملحق الناجح الذي قدمته الزميلة عكاظ يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة فوز مؤسسة جنوب آسيا بجائزة مكة للتميز للحج والعمرة أكبر دليل على احتفاء الاعلام بالمؤسسات الناجحة التي تسهم في رسم صورة مشرفة ومشرقة عن واقع العمل للانسان السعودي الذي أثبت قدرته على النجاح والتفوق وقناعة مواقع العمل بدور الاعلام في تقديم العون لتلك المؤسسات من خلال النقد والتوجيه والاشادة بكل نجاح وتفوق. تؤكد المؤسسة :يحق ل 100شخصية قيادية وفكرية وثقافية واعلامية أشادت بمنجزات مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا خلال مسيرتها أن تفتخر اليوم بحصول المؤسسة على جائزة مكة للتميز في فرع الحج والعمرة فالجائزة صادقت على شهادتهم التي سجلوها بأحرف من ذهب في حق الريادة والتميز لمؤسسة جنوب آسيا وما تقدمه من خدمة مميزة وجليلة لضيوف الرحمن فهؤلاء النخبة المائة من كبار المسؤولين والمفكرين والاعلاميين والأدباء أشادوا بما حققته مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا من تقدم وارتقاء وعلى ما قدمته وتقدمه من أرقى العطاء وأنها المؤسسة المتميزة الرائدة التي تستحق كل الثناء وتمكنت المؤسسة من توثيق هذه الشهادات خلال اصدارها الأخير. ويجد المتابع نفسه أمام عشرات الكتب والمجلدات والاصدارات الاعلامية في المناسبات إلى جانب مجلة متخصصة مازالت تصدر خدمة للاهداف التي تتقلدها المؤسسة وكل هذا يعكس بوضوح اهتمام مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بالاعلام كقناة فاعلة لها أدوارها الناجحة في دعم مسيرة المؤسسة وخدمة مشاريعها ..واستثماراتها ..وركضها الناجح. وقد حفل اللقاء الذي أجرته عكاظ ونشرته ضمن ملحقها مع الأستاذ القدير عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس ادارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا بالكثير من الاضاءات التي يحسن أن نتوقف أمامها لنعرف أهم المنطلقات لهذا العمل الكبير داخل المؤسسة. يقول الأستاذ الكاتب: ان حصول مؤسستنا على جائزة مكة للتميز يعني لنا الكثير ويرسخ الثقة في نفوسنا بأننا نسير على الحق والصواب بخطى راسخة وثقة زائدة مما يعنى مضاعفة مسؤوليتنا عن السير بخطى أوسع وانجاز أكبر والاحتفاظ بما وصلت إليه المؤسسة من أمجاد وريادة ما يعني أن منهجنا في اقتفاء خطوات قيادتنا الرشيدة والحرص على الالتزام بتوجيهاتها وابرازها إلى حيز الواقع الملموس هو السبيل الوحيد والفعال للوصول إلى النجاح والتميز لأن هذا التألق الذي حققته المؤسسة جاء من منطلق توظيف توجيهات القيادة ووزارة الحج في ميدان الممارسة العملى. ويضيف رجل المؤسسة الأول الأستاذ الكاتب قائلاً: وتؤكد جائزة مكة للتميز أن الابتكار والابداع أصبح من لوازم العصر وعنصراً أساسياً من عناصر التقدم والتميز فنحن طرحنا تنظيم العقد الموحد منذ عام 1420ه وطرحنا معه آراءنا وأفكارنا ورحبنا بالرأي الآخر اعلامياً علي مرأى ومسمع من جميع شرائح المجتمع وفي النهاية أسهمت كل هذه الآراء في اثراء فكرة التنظيم بشكل فعال وهو التنظيم الذي لايزال قائماً حتى اليوم وفي ظلاله تحقق للمؤسسة هذا النجاح وذلك التميز فنحن لا نخاف من التجديد والابداع ولا نزاوله سراً ولكننا نفكر ونبدع بصوت مسموع ونستقبل الآراء وخاصة المخالف منها ونستفيد منه متى أمكن ذلك. هذه المنهجية الرائعة ..وهذا الأسلوب العلمي الراقي كان لابد وأن يثمر عن هذا الكيان الناجح لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ومنحها كل فرص الارتقاء بأهدافها وغاياتها والوصول إلى مراحل التفوق والرقي ..وفق عمل دؤوب يبذله رئيس المؤسسة الأستاذ الكبير عدنان كاتب ونائبه المتألق أبداً الدكتور رشاد محمد حسين وكافة رجالات الكوكبة المضيئة بالأمل والعمل. آخر المشوار: قال الشاعر : اذا رضيت على كرام عشيرتي فلازال غضبان عليَّ لئامها!!