وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحفظ الله ورعايته أمس إلى المملكة المغربية الشقيقة في طريقه للمشاركة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي ستعقد في كندا خلال الفترة من 14-15 رجب الجاري ومشاركة المليك المفدى في هذه القمة تأكيد على أهمية القمة وعلى أهمية مشاركة المملكة فيها ، فقد سبق أن شارك خادم الحرمين الشريفين أيده الله في قمة العشرين بواشنطن والقمة الاقتصادية الأخرى التي عقدت في لندن..وكان لمشاركة المملكة الأثر الكبير في انجاح القمتين ..وقد جاء الاتصال الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين أمس الأول من رئيس وزراء كندا ليؤكد مجدداً على أهمية مشاركة المملكة في هذه القمة ولما تمثله مشاركتها من ثقل كبير يضمن نجاح اجتماعات قمة مجموعة العشرين، كما كان الحال في القمتين الماضيتين ، خاصة وأن هاتين القمتين جاءتا في أعقاب أزمة عالمية عاتية أدت إلى اهتزاز كثير من الاقتصادات العالمية التي كانت معروفة بقوتها ولهذا نظر العالم بعين الاعتبار إلى تجربة المملكة التي خرجت بها أكثر قوة من الأزمة العالمية ووجدت هذه التجربة التقدير في القمتين السابقتين وقطعاً ستكون موضع الاهتمام في القمة القادمة لمجموعة العشرين الاقتصادية، فلازال عند المملكة الكثير مما يمكن أن تقدمه لرفد مسيرة الاقتصاد العالمي لما للاقتصاد من دور هام ومؤثر في تعزيز الاستقرار بصفة عامة.