وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه أمس عقد إنشاء كرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ للدراسات الفقهية المعاصرة في المجال الطبي مع ممول الكرسي عبدالله بن فهد العجلان. وأعرب الدكتور أبا الخيل عن شكره لسماحة مفتي عام المملكة على موافقته على إنشاء الكرسي وإلى عبدالله بن فهد العجلان وإخوانه على تمويل الكرسي، مبيناً أن الكرسي سيتناول البحث والتحليل لأهم القضايا الفقهية المستجدة في المجال الطبي ,بما يؤكد مواكبة أحكام الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان، ويعزز دور العلماء في تقديم الرؤى والحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع. وأشار إلى أن إنشاء الكرسي يتكامل مع جهود الجامعة لمواكبة التطورات المجتمعية وسعيها لتعزيز دورها في هذا المجال من خلال إنشاء الكليات الجديدة , وتوجيه الجهود البحثية لتناول القضايا المعاصرة في مختلف التخصصات. وبين أن توقيع الكرسي يعطي صورة حقيقية عن الجامعة التي تجمع بين أصالة المعاني ومعاصرة الاستفادة من تقنيات العصر، وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول المناسبة للقضايا وخصوصاً في المجال الطبي. وأوضح الدكتور أبا الخيل أن العمل سيتواصل لتوقيع العديد من الشراكات فيما يتعلق بالكراسي البحثية أو الأوقاف أو غيرها، وأن ما وصلت إليه الجامعة من نماء وتطور هو بفضل الله عز وجل ثم بالدعم والمؤازرة والتأييد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- , الذين لم يألوا جهداً في تذليل الصعوبات وتسخير كل الإمكانات لتتبوأ الجامعة مكانتها الوطنية والعالمية والدولية ويجعلها محققة لأهدافها ورسالتها وفق رؤية عصرية متميزة. وفي نهاية التوقيع سلم معالي مدير الجامعة هدايا تذكارية لممول الكرسي ومرافقيه.