انتظم 46 ريادياً في دورات برنامج أبدا مشروعك الصغيرة والتي ينظمها مركز المنشات الصغيرة والمتوسطة بمجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة صرح بذلك رئيس المجلس الدكتور راشد بن محمد الزهراني والذي بين أن الدورة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع يتم خلالها عمل دراسة الجدوى لكل المشاريع بمشاركة الريادين المشاركين, كما تشتمل على دورات في تنمية الذات والجوانب التسويقية والمالية للمشروع الرياديين بمختلف المشاريع الفنية والتجارية. ورحب الزهراني بالرواد المشاركين مشيدا بهذه الخطوة الشجاعة التي يحملون أمانة إيصالها للشباب السعودي حول الاعتماد على النفس والعمل. من جهة أخرى بين مدير مركز المنشات الصغيرة والمتوسطة بالمجلس المهندس محمد بن حسن الشهري أن عدد المتقدمين لهذه الدورات بلغ 385 شاباً في فروع المركز بمحافظات العاصمة المقدسة وجدة والطائف والقنفذة بمختلف المشاريع الفنية والتجارية انطبقت الشروط على 146 منهم واجتاز 82 منهم المقابلة الشخصية فيما انسحب بعد ذلك 36 منهم لتنطلق الدورات بعد ذلك بستة وأربعون ريادياً . ومن ضوابط وشروط هذا البرنامج أن يكون المتقدم سعودي الجنسية. وأن تنطبق عليه شروط بنك التسليف والادخار السعودي. وأن تتوافر فيه الجدية وأن يكون لديه فكرة مشروع واضحة. وأن لا يكون لديه عمل تجاري آخر. اضافة إلى التفرغ التام للعمل في المشروع مع ضرورة توفر الخبرة مبينا في نفس الوقت أن الفرع يحمل رسالة تهدف إلى دعم وتعزيز فكر العمل الحر لدى أفراد المجتمع المؤهلين وتشجيعهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة ودعم القائم منها , وقد بدأت الدورة بمحاضرة في تنمية الذات , وأشار الشهري إلى أن الحقائب التدريبية في دورة ابدأ مشروعك الصغير تحتوي على برنامج تدريبي متكامل لكيفية إدارة المشاريع الصغيرة من حيث الجوانب التسويقية والمحاسبية وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية مشيراً إلى أن الانتهاء من الدورة يؤهل رائد الأعمال للحصول على قرض حسن من البنك السعودي للتسليف والادخار يصل إلى 200 ألف ريال بالإضافة إلى دعم التدريب ودعم ملاك المشروعات الصغيرة عن طريق صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والتي تقضي بدعم ملاك المنشآت الصغيرة من خلال تقديم إعانة شهرية لمدة سنتين بمقدار 3000 ريال. وأضاف الشهري أن المركز يشرف حالياً على 144 رائداً للمنشآت الصغيرة في سوق العمل مؤكداً أن إجمالي مبالغ القروض المعتمدة من قبل بنك التسليف حتى اليوم إثنان وعشرين مليوناً وسبعمائة وأربعين ألفاً وأربعة وثلاثين ريالاً سعودياً .