رعب كبير أصاب معسكر المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بعد تعرض نجمه ليونيل ميسي لإصابة في ركبته أبعدته عن التمارين. وسارع طبيب المنتخب دوناتو فيلاني إلى طمأنة عشاق المنتخب الأرجنتيني قائلاً لموقع الاتحاد الأرجنتيني: “إنه خدش بسيط”. ولم يتأخر مدافع الفريق نيكولاس أوتامندي في القول: “ميسي بخير. كان الأمر مجرد احتكاك بسيط”. وكانت الأرجنتين تستعد لمباراتها الودية أمام كندا الإثنين المقبل قبل نهائيات مونديال 2010 التي تنطلق الشهر المقبل في جنوب إفريقيا، عندما اصطدمت ركبة ميسي بركبة زميله خافيير ماسشيرانو. وكان ميسي البالغ من العمر 22 عاماً والحائز على جائزة الكرة الذهبية عام 2009 قد وصل إلى الأرجنتين الثلاثاء الماضي، وانضم إلى منتخب المدرب دييغو مارادونا قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا حيث ستخوض بلاده الدور الأول ضمن المجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية ونيجيريا واليونان. وقال مارادونا لقناة 13 التلفزيونية بعد التمارين: “لقد ارتعبنا. لم أشاهد ما حصل. هو وماسشي ماسشيرانو اصطدما ببعض ثم رأيت ميسي يتوقف عن اللعب”. وتابع مارادونا: “الأمر بسيط، وضع بعض الثلج عليها، وإذا أراد اللعب يوم الإثنين سيكون على أرض الملعب”. ووعد ميسي، الذي برز كثيراً مع برشلونة هذا الموسم من خلال تسجيله 34 هدفاً في الدوري المحلي حيث توج هدافاً، والذي يعاني لإبراز موهبته مع منتخب بلاده؛ بأنه سيسعى إلى أن يقدم في المونديال ما قدمه مع برشلونة، وقال “أملك الكثير من الأمل وسأسعى بقوة إلى ذلك”. وتلعب الأرجنتين في المجموعة الثانية إلى جانب نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان.