سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعزيز وتطوير الأداء الميداني وفق الأنظمة والتواصل الإيجابي مع وسائل الإعلام في ختام أعمال الملتقى الرابع لمديري عموم الفروع والإدارات بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين الشكر لمقام الخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز على ماتلقاه الرئاسة من دعم القيادة وهنأ منسوبي الهيئة والمعنيين بنجاح اللقاء الرابع المنعقد في القصيم تحت عنوان (العمل الميداني الواقع والتطلعات) بفندق موفنبيك والذي حقق أهدافه في التأسيس لمرحلة جديدة من التطوير الميداني عبر جهد علمي مكثف امتد يومين وشارك فيه جميع قيادات الرئاسة وجمع من الخبراء والمستشارين . وقال معاليه في ختام اللقاء الشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه على رعايته الملتقى وتفضله باستقبال ضيوف الملتقى وعلى مايجده فرع المنطقة من عناية واهتمام وحسن توجيه مؤكداً على أهمية وضع نتائج اللقاء والتوصيات محل التنفيذ. وفي ختم الاجتماع يوم الأحد أعلن فضيلة أمين الملتقى الرابع لمديري عموم الفروع والإدارات للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئيس اللجنة المختصة التوصيات والبيان الختامي للملتقى المخصص لمناقشة وتطوير العمل الميداني .وقد كان من أبرز ما ما تصمنته النتائج والتوصيات في ختام أعمال الملتقى بتعزيز أداءالعمل الميداني على خطط واستراتيجيات علمية منطلقة من الواقع العملي . مع أهمية التدريب والتطوير في تحسين مستوى أداء العمل الميداني وأهمية تفعيل مذكرات التعاون مع الجامعات في هذا الاتجاه، وضرورة العناية بالدورات التخصصية من خلال الشراكة مع القطاع الأهلي والحكومي،كونه رافداً من روافد تطوير العمل الميداني، والاتجاه بالدورات التدريبية إلى ما له علاقة مباشرة بالعمل الميداني، مع وضع قاعدة معلومات شاملة لجميع الأعضاء الميدانيين تضمن انخراط جميعهم في برامج التطوير مع ضمان الجودة والتقويم المستمر، واعتماد الدورات كنقاط عند المفاضلة للترقية، والعمل على قياس أثر التدريب. كما اوصى الملتقى بضرورة الإفادة من الكراسي البحثية العلمية في الدراسات، والاستشارات، والحوارات المتعلقة بالعمل الميداني؛ مما يجعل العمل الميداني مستفيداً من هذه الأساليب العلمية في تحديد المشكلات وسبل معالجتها.مع ضرورة ابتكار وسائل توجيهية غير تقليدية للإفادة منها في الجولات الميدانية التي يقوم بها العاملون في الميدان، والإفادة من وسائل التقنية المتطورة في إيصال التوجيه والنصح والكلمة الطيبة لعموم أفراد المجتمع بأسلوب مبتكر ، وتدريب أعضاء الهيئة على الاستخدام الأمثل لتك الوسائل . كما اشاد المجتمعون بالشراكة الإيجابية بين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال تنفيذ المركز لعدد من الدورات في عدد من فروع المملكة للأعضاء الميدانيين مما كان له الأثر الايجابي في تطوير قدرات العاملين في الميدان. واوصوا بسرعة تفعيل دور إدارات الإعلام والعلاقات العامة من خلال تقديم الدعم الكافي لها مادياً وبشرياً وضرورة الانفتاح الإيجابي مع وسائل الإعلام بشفافية وموضوعية وتيسير الحصول على المعلومة بشكل سريع وضرورة انتاج مواد وقوالب إعلامية متنوعة موجهة للمجتمع تساند الرئاسة وأعمالها وتوصل رسالتها. الجدير بالذكر أن الجلسة الثالثة من جلسات الاجتماع قد استؤنفت اليوم الأحد 2-6 في محور “ العمل الميداني : التطوير والتطلعات “ ورأس الجلسة الدكتور محمد العيدي مدير عام الإدارة العامة للتوعية والتوجيه، حيث ناقشت جانبين: تطوير العمل الميداني، وتطلعات العمل الميداني فيما طرح فضيلة مدير عام الإدارة العامة للتطوير الإداري الدكتور عبد العزيز التويجري ورقة عمل بعنوان “ تطوير المجال الإداري والموارد البشرية. أعقبها طرح مدير عام الإدارة العامة للتوعية والتوجيه المساعد الشيخ الدكتور عبد الله العمراني ورقة عمل بعنوان “ تطوير المجال العلمي “ والتي ناقش فيها جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإدارة العامة للتوعية والتوجيه في المجال العلمي. كما ناقش العمراني خلال ورقة العمل جهود مركز البحوث والدراسات والإدارة العامة للتطوير في المجال العلمي وجهود الرئاسة في تطوير الجانب العلمي للعاملين في الميدان. بعد ذلك ناقش فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم الهويمل من خلال ورقة عمل “ تطلعات العمل الميداني “ جانبين التطوير للعمل الميداني، وكذلك التطلعات المستقبلية. بعد ذلك طرح مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة نجران الشيخ أحمد بلحمر ورقة عمل بعنوان “ تطلعات العمل الميداني من المجتمع “، ناقش فيها عدة محاور منها رأي المجتمع وموقفه من الأعمال والمهام الميدانية للهيئة، وكذلك رأي أفراد عينة الدراسة في ترتيب المخالفات حسب خطورتها. كما ناقشت ورقة الشيخ بلحمر رأي المجتمع “ عينة الدراسة “ حول بعض العناصر التي تكون الانطباع الإيجابي أو السلبي عن الهيئة، وكذلك رأي العينة في صفات رجل الهيئة الإيجابية والسلبية.وكذلك جهود الهيئة في مكافحة المنكرات. بعد ذلك أدار فضيلة مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الشيخ الدكتور عبد المحسن القفاري ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان “ المبادرات الإعلامية “ وكان المجتمعون في نهاية جلسات اليوم الأول التقوا ضمن الفعاليات معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ورئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في حلقة تحت عنوان “ كيف نوصل الاخلاق والقيم إلى العالم” ولقد بدأ معالي الشيخ لقاءه بالحديث عن مصطلح القيم مبيناً اختلاف التعامل مع هذا المصطلح حسب الأمم وقدم ترجمة له قائلاً:”ومن المعلوم أن هذا المصطلح لا يؤسس على الإيمان بالله واليوم الآخر وإنما يؤسس على أفكار غامضة قد يكون منها النسبية فيمايعتقد أنه من التطور في النضج الفكري والإنساني ومنشأها اتجاهات البشر، وترتب على هذا أن تكون القيم طابعها النسبية في مضمونها فمضمونها غير محدد لا ببداية ولا بنهاية يقال بالنسبة للحرية للإنسان والحرية للآخر”. وخلص معاليه إلى أن تحديد المصطلح أمر نسبي مبيناً أن هناك عدة أمور أرشد إليها القرآن والسنة لتيسير إيصال أوامر الله وحدوده وشعائره وسننه وهديه إلى الناس، وهي : 1/الصبر وهي الصفة الأولى لإيجاد القدرة لدى الداعية لإيصال دعوة الحق إلى الناس. 2/المثابرة والاستمرار وعدم الكلل أو الملل وإنما الصبر والمصابرة. 3/ الصبر مع المدعو لأن الإنسان لاشك عندما لايرى النتيجة أو يرى عدم تمكنه من إيصال مايريد إلى الغير أو يستعصي عليه الطرف المقابل فإنه يحتاج إلى قدر كبير من الصبر ولا ييأس ويضل يدعو كما أرشد الله فالانسان عندما لايرى النتيجة بالسرعة التي يطلبها يتراجع بل المطلوب منه الصبر. 4/ الصبر على ردود الفعل وقد يكون فيها ألم نفسي أو حتى جسمي والإنسان محتاج إلى الصبر على هذا ويقول تعالى : ( سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ). ثم اختتم معالي الشيخ حديثه بشكر الرئاسة على هذه الجهود المباركة في إقامة مثل هذه اللقاءات. بعد ذلك فتح مجال المداخلات من الحضور والتي دارت حول الحديث عن الإعلام وضرورة الاهتمام به والتواصل الفاعل معه وإنشاء بعض القنوات الخاصة ومخاطبة رجال الأعمال في ذلك وأجاب معاليه قائلاً: لاشك أن أهمية الإعلام أقوى من القوى المؤسسية ولاشك أن على المسلمين أن لا يدخروا أي وسيلة للدعوة إلى منهح الله إلا ويستخدموها مشيراً إلى المبشرات والبوادر المشجعة الظاهرة في هذا الأمر من خلال ظهور قنوات فضائية ومشاريع أخرى لقنوات فضائية أخرى كانت قبل فترة افكار.