واصل عدد من رؤساء ومديري الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعدد من مناطق ومحافظات المملكة اشادتهم بالآثار الكبيرة التي تحققت جراء تواصل المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لأكثر من عشر سنوات ، مشيرين - في تصريحات لهم بمناسبة دخول المسابقة عامها الثاني عشر هذا العام - إلى أن المسابقة وعلى مدار السنوات الماضية أسهمت في تخريج أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله من البنين والبنات. الصدى الكبير وفي هذا الاطار قال مدير الجمعية بنجران الشيخ أسعد بن فرحان الفيفي فقال : لقد أحدثت هذه المسابقة الرائعة صدىً كبيراً لدى أبناء وبنات مملكتنا الحبيبة , وأوجدت روح التنافس بين أبناء وطننا المعطاء وذلك في مجال تعليم القرآن الكريم وتعلمه, فغالبية طلابنا وطالباتنا كان و مازال لديهم الطموح الكبير , والتطلع العظيم للفوز بإحدى جوائزها القيمة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله-. فرسان القرآن أما رئيس الجمعية بمنطقة الباحة الشيخ محمد بن عبدالله بن غنام فوصف مسابقة الأمير سلمان بن عبد العزيز بأنها رائدة يدخل التنافس عليها مجالات واسعة جداً لم تسبق إليها ، فالبيوت تتحرك لحفز الأبناء والبنات وحلق القرآن الكريم والدور النسائية هي الأخرى طلابها وطالباتها والمعلمون والمعلمات هم الآخرون يتسابقون ويتنافسون في إبراز عطائهم ، وجمعيات القرآن الكريم تضع البرامج والاستعدادات لها من بداية العام الدراسي بل أنها تضع خططها للعام القادم من العام الذي قبله لإختيار أبرز المنافسين لتصعيدهم على مستوى المنطقة في سباق شريف في أشرف مجال وأنبله وأعلاه مكانه ، وعلى مستوى كل منطقة حيث ذروة التنافس للترشيح على مستوى المملكة تُكّون لجان التحكيم من أفضل الحفاظ وأعلاهم كفاءة وتوضع المكافآت التشجيعية للفائزين من الطلاب ومعلميهم ، ويثير هذا التنافس في كل منطقة همّ الأسر والمعلمين والطلاب والمساجد وعآمة الناس في أحتفالية كبيرة بالفائزين . وتأتي على مستوى المملكة حيث فرسان القرآن الكريم في سباق الآخوة وتنافس المحبين وقد أحدثت هذه المسابقة بفضل الله تطويراً كبيراً في عناية الجمعيات بالقرآن ، حتى أصبحت هناك حلق خاصة بالمتميزين ورعاية فائقة للمتسابقين . وقال : إن هذه المسابقة وقد حققت أهدافاً كبيرة نوعية وكمية ولذا فإن زيادة أعداد الطلاب في كل فرع مما يزيد التنافس ويحفز الهمم بحيث يكون لكل فرع متسابقين أثنين ولعل هذا من شأنه زيادة أعداد المتنافسين . انتشار قوي فيما اعتبر رئيس الجمعية بمحافظة جدة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان الخيرية للقرآن الكريم للبنين والبنات من أقوى المسابقات ، مؤكداً على أن ذلك جعلها تستمر على قوتها ووهجها ومستواها العالي من بدايتها مع زيادة التطوير كل عام ويعود ذلك الزخم في القوة والانتشار للاهتمام الشخصي من سمو الأمير سلمان حفظه الله وإسناد إعدادها وتنظيمها لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فأصبحت بذلك مسابقة يشار لها بالبنان على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن الفوز فيها يتطلب جهوداً غير عادية لشدة المنافسة في هذا المجال المبارك وإتقان المتسابقين من أبناء وبنات هذا البلد المبارك الأمر الذي جعل العديد من المشاركين والجهات التي ترشحهم يستعدون منذ وقت مبكّر لضمان الترشح للمرحلة النهائية ومن ثم نيل شرف الفوز فيها ، والمسابقة في نظري معيار صادق ودقيق لمدى الجاهزية وحضور الذهن لحافظ القرآن الكريم ومستوى إنتاجية الجمعيات لأن كل المشاركين فيها من المتفوقين في تلاوة وتجويد وحفظ القرآن الكريم ، والفوارق التي يتحقق بها الفوز تتجلى في قوة الضبط وجودة الأداء وحضور الذهن لذلك نجد أن الفائزين في المسابقة عادة ما يكونون خير ممثلين للمملكة في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم. تقدم مطرد وفي ذات الصدد ، قال رئيس الجمعية بمحافظة الطائف الدكتور أحمد بن موسى السهلي الحمد لله الذي أتم لنا هذا الفضل الكبير بأن شرفنا جميعاً بالمشاركة في دورات المسابقة الإحدى عشر السابقة ، وبهذه المناسبة فإنني وبحق لا أرى في هذه المسابقة إلا التقدم المطرد والتوسع المستمر في جميع النواحي ، سواء التنظيمية ، أو التقنية ، أو حتى على صعيد المشاركين ، وإتقانهم ، وقوة حفظهم ، وجمال أدائهم الذي يبهر العقول ، ويأخذ بالألباب. وأقترح إيجاد برامج متابعة وتأهيل لجميع المتسابقين ، وخصوصاً الحاصلين على المراكز الأولى ، وذلك للاستفادة منهم في الأعوام القادمة في جوانب المسابقة ، كالتحكيم مثلاً ، والذي يعاني نقصاً واضحاً في الأعوام السابقة . القراءات العشر قال رئيس الجمعية في بريدة الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى : إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه المسابقة وتكفله حفظه الله وتحمله نفقات الجوائز على مدى أحد عشر عاماً أسهم في تحقيق أهداف هذا المسابقات وزيادة إقبال الحفاظ والحافظات عليها للتنافس على جائزة سموه مما أثرى المسابقة عاما بعد عام ، يؤيد هذه الرؤية نتائج الفائزين والفائزات في جميع دورات المسابقة الأمر الذي شجع حفظة كتاب الله الكريم على مزيد من الجهد في الحفظ والإتقان أملا في المشاركة في هذا المسابقات وتحقيق الفوز فيها ، وقد تطورت المسابقة بشكل ملحوظ فبعد أن كانت بعض المراكز محجوبة لعدد من السنوات نالت بعض المناطق مراكز عدة في السنوات الأخيرة ودخلت أغلبها المنافسات مما أثرى المسابقة . أما فيما يخص الرؤى فإننا نأمل أن تدخل القراءات العشر ضمن فروع المسابقة سائلين الله تعالى أن يجزل للأمير سلمان الأجر والمثوبة وأن يتقبل عمله . رفع المستوى فيما أوضح رئيس الجمعية بمحافظة القويعية الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل أن المسابقة اكتسبت أهمية كبيرة خاصة مع المتابعة الشخصية من صاحب الجائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالإضافة إلى كونها مجالاً لرفع مستويات الأداء في إجادة وإتقان تلاوة وحفظ القرآن الكريم فهي مجال تربوي كبير لأبنائنا وبناتنا. خدمة القرآن من جهته أشار رئيس الجمعية بمحافظة المندق الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني إلى أن مسابقة الأمير سلمان الخيرية للقرآن الكريم طموح كل حافظ وحافظة فتجد في كل عام يتنافس الحفاظ والحافظات على جميع المستويات ومختلف الأعمار ، مؤكداً على أن كل طالب وطالبة يضع نصب عينيه المشاركة في هذه المسابقة ممايقوي التنافس والتحفيز لها والاستمرار لها . نظام دقيق وأكد مدير الجمعية بعيون الجواء الشيخ صالح بن عبدالعزيز الناصر بأن المسابقة المحلية تزداد على جائزة الأمير سلمان الخيرية للقرآن الكريم للبنين والبنات قوة ورساخة وتطوراً، وقال “ رأيتها على درجة عالية من النظام والشمول وهي تسير بخطى متطورة ومتقدمة وتتطور من الأفضل إلى الأفضل “. دعم خاص بينما قدم رئيس الجمعية بمحافظة الدرعية الخيرية الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان عدد من المتقرحات للمسابقة تمثلت في التهيئة لهذه المسابقة الكبيرة بإقامة مسابقات بين المتفوقين في جمعيات المنطقة ، وتكريم الجمعيات الفائزة في هذه التهيئة ، وإيجاد دعم خاص للجمعيات وفروعها للتشجيع على خوض هذه المسابقة ، إضافةً لتكريم الطلاب المشاركين عموما . قدم راسخة وقال رئيس الجمعية بمحافظة حفر الباطن الشيخ سعود بن عبدالرحمن الدريس : أن لمسابقة الأمير سلمان آثار إيجابية على طلاب الحلقات من خلال إقامتها في المرحلة الأولى على مستوى المحافظة وكذلك المشاركة في المرحلة التالية على مستوى المنطقة ، وقال : لاشك أن لهذه المسابقة قدم راسخة في الجمعيات عموماً حيث تتواصل الحلق والمعلمين مع الجمعية بشكل مستمر لمعرفة مواعيدها وضوابطها وآلية الالتحاق بها مما يوحي أن لها صيتاً جيداً وصوتاً مسموعاً لدى المجتمع “، مقترحاً زيادة أعداد المرشحين الممثلين للمحافظات ليكون المعدل طالبين في كل مستوى، وتوسيع دائرة التكريم لتشمل جميع الفائزين على مستوى المحافظات والمناطق . القضاء على الفراغ وأوضح رئيس الجمعية بالخرج الشيخ عبدالله بن محمد الخليفة بأن المسابقة لها أثرها العميق في أرجاء المملكة وأنها بإذن الله وتوفيقه أوجدت شباباً قرآنياً طموحاً انتزعتهم المسابقة من محيط الشباب العام اللاهي والذين قضى على أوقاتهم بما لايفيد ، مقترحاً بأن لايحصر دخول المسابقة بشرط عمر معين .. حيث الفراغ خاصة في وسط النساء بعد سن التخرج والاتجاه لدور التحفيظ . عام بعد عام وفي ذات الشأن ، أكد المدير التنفيذي للجمعية بالعلا الشيخ سعد بن محمد بن عبدالرحمن بأن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تزداد رسوخاً وتطوراً وقوةً وتنافسا عاما بعد عام ، مشيراً إلى أن الجمعية تشارك في مراحلها كل عام. خير معين من جهته ، بارك رئيس الجمعية بمحافظة الغزالة الشيخ جارالله بن عبدالله الحماد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعايته لهذه المسابقة الطيبة ، وقال : “ نشد على أيدي سموكم الكريم بالاستمرار بارك الله لكم وبجهودكم وعملكم وجعله خالصاً لوجه الكريم ، فهذه المسابقة خير معين في هذا الزمان لاستقطاب الشباب والناشئة وتشجيعهم لحفظ كتاب الله عز وجل , وهذه الدولة المباركة لم ولن تقصر في كل ما من شانه رفعة هذا الدين والعناية بكتاب الله وعموم الدعوة إلى الله والإسلام. إتقان الطلاب فيما أشاد مدير الجمعية بمحافظة سراة عبيدة الشيخ عبدالله بن محمد بن مصلح بالمسابقة التي أكد على أنها منظمة ويشرف عليها ذو الخبرة في هذا المجال , وأدت إلى تنافس محمود بين الطلاب و الحلقات , وكانت سببا لإتقان الطلاب للحفظ نتيجةً لكثرة المراجعة والترديد, فيما أشار إلى أن الجوائز المترتبة على المسابقات كانت محفزاً قوياً للطلاب على الحفظ ، مقترحاً عمل حلقات لتجميع طلاب المسابقة بعد اختيارهم و تكليف أمهر المعلمين لأعدادهم وتجهيزهم للمسابقة و صرف مكافآت للطلاب الذين تم اختيارهم تشجيعاً لهم وإعطاء الطلاب المشاركين بعد الاختبار الأول شهادات تقديرية على ما بذلوه من جهد. ثمرة مباركة من جهته ، أكد نائب رئيس الجمعية برجال المع الشيخ حسين إبراهيم يعقوب على أن مسابقة الأمير سلمان من المسابقات المتميزة والناجحة التي تهدف إلى تحفيز أبناء وبنات المملكة لحفظ كتاب الله، وإن ثمرة هذه المسابقة فيما مضى واضحة وجلية وملموسة لدى المجتمع بأكمله حيث يتوافد على المسابقة الكثير من الطلاب والطالبات للمشاركة فيها على أمل الفوز بأحد مراكزها . واقترح تزويد الجمعيات الحديثة بمعلومات عن وسائل وآليات تنفيذ هذه المسابقة ليحذو حذو الجمعيات القائمة والاستفادة من تجاربهم ، كما اقترح تغيير وقت المسابقة أو إعطاء وقت أطول للمشاركين ليتم إعدادهم إعداداً جيداً ، كون الوقت الزمني للمسابقة ضيق قليلاً لأنه يتخللها العديد من الإجازات مثل : عيد الأضحى وإجازة الاختبارات ونصف العام مما يسبب للمشاركين انقطاع مؤقت فيعود عليهم بالضعف في المراجعة . مجالات واسعة وفي ذات الصدد ، قدم رئيس الجمعية بحوطة سدير الشيخ حمدان بن محمد الدغيلبي بعض المقترحات لتطوير المسابقة تمثلت في أن يكون جانب الدعاية والإعلان أكثر قوة في مجالات واسعة ، وتكريم من يشارك في هذه المسابقة ولو لم يصل إلى مراحل التصفية النهائية تشجيعاً لهم وإشادة بجهاتهم التي قدمتهم. تدبر وإتقان بينما أوضح رئيس الجمعية بمحافظة الأحساء الشيخ سعود بن زيد آل عميقان بأن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كانت ومازلت حافلة بالعطاء مليئة بالنشاط تسعى إلى توجيه أفراد المجتمع إلى التنافس في حفظ القرآن وتدبره وإتقان تلاوته بهدف الوصول إلى التميز والثبات على ذلك, وهذا ما لمسه الجميع في مسابقة سموه ، مقترحاً زيادة أعداد المشاركين من كل جهة و النقل التلفزيوني للمسابقة عبر قناة القرآن الكريم الجديدة ، و إعداد سجل ذهبي للمتسابقين في كل عام ، إضافةً لتزويد الجمعيات بأقراص مسجل عليها المسابقة و تعميم الأخطاء الفنية للمتسابقين على الجمعيات للاستفادة منها. داعم أساسي من جهته ، قال رئيس الجمعية بالقرى والأطالة الشيخ عبدالوهاب بن مسفر الزهراني: “إن مسابقة الأمير سلمان تعتبر ركناً داعماً للجمعيات في أداء رسالتها وذلك من خلال ما تقدمه من دعم وتشجيع للمشاركة فيها كما أنها تعتبر وسيلة لبث روح التنافس الشريف بين جميع الطلاب والطالبات ودعوتهم للإقبال على تعلم كتاب الله عز و جل والالتحاق بحلقات التحفيظ . استفادة عظيمة وفي ذات الصدد ، أكد رئيس الجمعية بحداد بني مالك الشيخ عايد بن خاتم الثقفي على أن الطلاب المشاركين في هذه المسابقة استفادوا فائدة عظيمة أثناء الإعداد لهذه المسابقة وكذلك أثناء مشاركة زملائهم في التنافس الشريف في حفظ كتاب الله تعالى ولقد حققت المسابقة الثمار المرجوة منها وعادت فائدتها على الطلاب أنفسهم من حيث الحفظ والمراجعة وشحذ الهمم والتنافس مع الأقران والاستفادة من الأخطاء ورؤية النماذج الفذة وأصحاب القدرات العالية ومحاولة الوصول لما وصل إليه أولئك ومنافستهم في باب من أعظم أبواب الخير وأشرفها ، مؤكداً على أن الفائدة عادت على الجمعية ذاتها من حيث المقارنة بالجمعيات الأخرى وما توصلت إليه تلك الجمعيات وكذلك الاستفادة من خبرات الآخرين . المادي والمعنوي وشدد رئيس الجمعية بمحافظة الشماسية الشيخ على بن صالح العقيل على حاجة المسلمين للعودة الصحيحة إلى القرآن الذي فيه الخير والهدى والصلاح وفيه السعادة والفلاح ، مبيناً إلى أنه من أجل ذلك قامت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في كل أرجاء المملكة ساعية إلى تعليم القرآن وتحفيظه للناشئة من بنين وبنات ، وقال :إن وزارة الشؤون الإسلامية قامت بجهود كبيرة في الإشراف على هذه الجمعيات ودعمها مادياً ومعنوياً وتوجيهها الوجهة الصحيحة ، ولهذه المسابقة أثر كبير في خدمة كتاب الله تعالى ،وحفظ ناشئتنا من بنين وبنات وتوجيههم الوجهة الصحيحة ليهتدوا بهدي القرآن وليتبعوا تعاليمه ويتمسكوا بحبله المتين فلا يضلوا مع الضالين ، ولا ينحرفوا مع المنحرفين . وأشاد بمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبالمسابقات القرآنية الأخرى ، فنحمد الله على ذلك فهناك مسابقات في القرآن وأخرى في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وكل ذلك نعتبره تشجيعاً كبيرا ًلأبنائنا ورجال غدنا للتمسك بهذين الحبلين المتينين يقول صلى الله عليه وسلم ( لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي) “ . تنوير القلوب والعقول من جهته ، أكد رئيس الجمعية بمحافظة الأفلاج الشيخ إبراهيم بن محمد العسكر بأن مسابقة الأمير سلمان بن عبد العزيز تعتبر حسنة من حسنات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لما نتج عنها من ارتباط الشباب من بنين وبنات بكتاب الله تعالى وقد زادت مدارك الشباب ، وعملت على تنوير قلوبهم وعقولهم كذلك كثرة الحفظة لكتاب الله وتجويده وتفسيره وتشجيع الطلاب على التنافس الشريف ، وقال : وإذا كان هذا العام الثاني عشر لهذه المسابقة فهذا دليل على نجاحها ، مقترحاً فتح المجال لجميع الأعمار ولا يشترط سناً معيناً في دخول المسابقة مهما بلغ المتسابق من العمر فيجوز له دخول المسابقة ، إضافةً لنشر خير هذه المسابقة بين السجناء لأن منهم من اعتنى بحفظ كتاب الله . همم الشباب من جهةٍ أخرى ، أوضح رئيس الجمعية بمحافظة الخرمة الدكتور عبدالله بن عمر الدميجي أن هذه المسابقة وهي تكمل عامها الثاني عشر ، قامت على أسس ونوايا مخلصة ، وجهود مباركة من لدن راعيها ، لحفز همم الشباب والفتيات من أبناء وطننا الغالي، لدراسة كتاب الله الكريم، وحفظه ،وتجويده ،وربطهم به ،وكان لها الأثر الكبير في تشجيع الجمعيات ، والمدارس التي تعنى بالقرآن الكريم وعلومه ، وأصبح الاهتمام بها ملحوظاً بتزايد عدد المتنافسين سنوياً ، وتطور مستوى المتأهلين والمرشحين من بعض الجمعيات ، وهناك الكثير ممن يتنافسون سنوياً في منطقة واحدة فقط لينالوا شرف الحضور والمنافسة في الأدوار النهائية ، مؤكداً أن المسابقة فرصة لإظهار المواهب والإمكانيات الفذة التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن ، وهي مناسبة لإعداد العدة للمسابقات الدولية الكبرى ، وهي مناسبة أيضاً لكل الأهل لتحفيز أبنائهم وبناتهم من أجل الاستعداد وخوض غمار أمثال هذه المسابقات ، والفائدة الأولى والأخيرة هي حفظهم لكتاب الله تعالى في صدورهم ، فهو النفع كل النفع، وهو الشفاء كل الشفاء . فرصة كبيرة واقترح الدكتور عبدالله الدميجي توسيع دائرة الترشيح في المسابقة الختامية بحيث يزاد عدد المرشحين من كل منطقة في كل فرع من فروع المسابقة إلى خمسة مرشحين ، وزيادة عدد الجوائز حيث يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المشاركين من كل منطقة والذي من نتيجته زيادة عدد التنافس بين طلاب الجمعيات في المشاركة ، وإتاحة الفرصة لبعض المعلمين والطلاب المتميزين للحضور والاستماع إلى تلاوات المتسابقين خلال إقامة المسابقة الختامية بحيث يتم ترشيح عدد من كل منطقة للحضور وتستضيفهم الوزارة بحيث يكسبهم هذا الحضور معرفة ودراية في كيفية ضبط الحفظ وقراءة القرآن قراءة مجودة صحيحة مرتلة عن طريق التلقي ، ومعرفة بكيفية تحكيم حفظ القرآن الكريم الأمر الذي ينعكس على أدائهم في حلقهم ، وأيضا بث المراحل النهائية في القنوات الفضائية حتى يتم نشر كتاب الله بطريقه غير مباشرة لجميع أنحاء العالم ، وتكثيف الدعاية والإعلان في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن المسابقة ، والاهتمام بمسابقات محافظات المناطق لأنها الرافد للمسابقة . تواصل وتشجيع فيما أكد رئيس الجمعية بمحافظة البكيرية الدكتور علي بن عبد الله الدخيل بأن المسابقة في عامها الثاني عشر تسير بقوة وثبات وتواصل وتشجيع من قبل سمو الأمير سلمان حفظه الله برهان أكيد على النجاح والثبات والقوة والرسوخ في الأداء ، مبيناً بأن المسابقة في السنوات السابقة كانت دليل على نجاحها حيث الاهتمام البالغ من المشاركين، وحرصهم على استثمار أوقاتهم في هذه المسابقة . كافة المستويات كما اعتبر رئيس الجمعية بوادي لية الشيخ عيضة بن علي العوفي بأن المسابقة حققت الكثير من المعاني في خدمة كتاب الله عز وجل أهمها غرس معنى الاهتمام بالقرآن الكريم في نفوس الطلاب وتأكيد أهمية التنافس الشريف وإتقان التلاوة وإجادة الحفظ ، مقترحاً تأكيد دعم هذه المسابقة على مستوى المناطق والمحافظات إعلامياً ومادياً وتوسيع دائرة المشاركة فيها . النساء والرجال من جهته قال رئيس الجمعية بمحافظة الداير الشيخ محمد بن حسن المالكي “ وجدنا من خلال السنوات الماضية أن هذه المسابقة ناجحة وكان لها الفضل بعد الله في تخريج عدد كبير من الحفاظ والحافظات في مختلف فروع القرآن الكريم “ ، مقترحاً الترويج الإعلامي لهذه المسابقة في شتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لتوضيح مدى أهمية كتاب الله في حياة المسلم وماله من أثر على الفرد والأسرة والمجتمع في الدنيا والآخرة . نماء وتطور وأكد رئيس الجمعية بالنماص الشيخ محمد عبدالله المهيني أن مسابقة الأمير سلمان بن عبد العزيز من الملاحظ على المسابقة في دوراتها الماضية التطور سواءً في زيادة أعداد المشاركين نساءً ورجالاً أو في نظام المسابقة وترتيب مستوياتها وأبعادها , وهذا لم يكن إلا بتوفيق الله ثم من الجهود المبذولة من سمو الأمير ومن إدارة الجمعيات والقائمين على هذه المسابقة , والكل يأمل أن تزداد هذه المسابقة نماءً وتطوراً حتى تكون الأولى عالمياً وتستوعب شرائح أكثر من المتسابقين ومن فروع ومجالات المسابقة كذلك. استقطاب الشباب وفي ذات الشأن ، أبان رئيس الجمعية بساجر الشيخ علي بن عبدالله الراجحي أن المسابقة أصبحت مطمحاً لكل متسابق من حفظة كتاب الله وهي تشهد تطوراً كبيراً في جميع جوانبها حتى وصلت للعام الثاني عشر, حتى أن مستوى المتسابقين أنفسهم أصبح يرتقي عاماً بعد عام ويزداد قوة وتمكناً. وقال : إن من الآثار التي جنتها الجمعيات من وراء هذه المسابقة : أذكاء روح التنافس بين الحفظة من جهة, وبين راغبي الاشتراك في فروع المسابقة المختلفة من جهة أخرى، والإسهام بشكل فعال في زيادة الإقبال على حلقات التحفيظ, وحافز لمواصلة الحفظ ، واستقطاب الشباب وجذبهم لحفظ القرآن الكريم. مستويات متقدمة ومن جهته ، أكد نائب رئيس الجمعية بمحافظة أحد رفيدة الشيخ خالد بن مهدي أبومديني أن هذه المسابقة خلقت روح التنافس بين حفظة كتاب الله تعالى ، وقدمت الجمعية عدد من طلابها في هذه المسابقة ووصلوا إلى مستويات متقدمة ، هذه المسابقة من أروع الأعمال الدنيوية والأخروية، ونرى زيادة قبول الأعداد في المستويات إلى الضعف حيث أن كل فرع يقدم ( 5 طلاب فقط ) وهذا العدد قليل ونود زيادة العدد في جميع المستويات. تحفيز الأبناء وقال رئيس الجمعية بوادي الدواسر الشيخ ضاحي بن علي آل عثمان إن هذه المسابقة من الثمرات اليانعة والمزدهرة التي أطلت وأظلت على هذه الفئة الغالية على قلوبنا فالكل يدرك ما لها من دور فعال وإيجابي في تحفيز وتشجيع عقول أبنائنا وبناتنا في مواصلة الرسالة المنهجية التي تخدم بالدرجة الأولى الأمة الإسلامية . إعلام خاص أما رئيس الجمعية ببلجرشي الشيخ عبد الله بن علي الغامدي فقال : إن ما يولى اهتماماً من رجل ذي همة عالية ونية صادقة بتوفيق الله وعنايته تجده ينمو ويعلو شأنه ويؤتي ثماراً في كل عام تفوق العام الذي سبقه وحينما أتجول في الذاكرة واسبر ما أعرفه من أعمال فائقة في نتاجها ورائدة في مؤداها في هذا الوقت فإنني أنتقي تلك الهمة العالية في ذاك الرجل الرائد في أقواله وأفعاله والصادق في نيته أنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ذو الأيادي البيضاء والهمة التي تروم العلا في كل عمل خير تجده سابق وفي كل بر تجده منفق ولعل ما تبناه إنفاقا وتخطيطاً وإشرافاً في مجال الاهتمام بكتاب الله تعالى والسعي إلى العناية به تلاوة وحفظاً وتطبيقاً أكبر شاهد على ما قلت وأبرز توثيقاً لما به مدحت رغم أن قولي عن ذلك قاصر مهما وصفته من صفات المفاخر لقد مدحت المسابقة التي بها كل مؤمن يفخر وحق له أن يفخر أما أميرنا المحبوب فشعوره أنه لبناء مشيد يعمر ولجيل صالح به الوطن يزخر فيعم الخير وينتشر . يرجو الثواب لينجو به يوم الحساب . وأضاف قائلاً : إن هذه الهمة تحتاج إلى إعلام به تعلم وإشادة لعل مقاصدها وأهدافها تفهم ولو خصص لما عقد لها من اجتماعات ولما تلي من تلاوات برنامجٌ دوريٌ في كل أسبوع في إذاعة القرآن أو قناة القرآن الجديدة يسمى من تلاوة المسابقات وإني أثق أنه سيستقطب الأعداد ويحقق المراد في التنوير والإسعاد وينفع به الله العباد . لجنة للاختيار وشدد رئيس الجمعية بمحافظة الدوادمي بالنيابة الشيخ محمد بن علي العيد إن هذه الدولة المباركة قامت على كتاب الله عز وجل وجعلته لها منهجاً ودستوراً، فلا نستغرب إذا أطلت علينا مثل هذه المسابقات التي يتبناها ولاة الأمر حفظهم الله ، وذلك من منطلق إيمانهم بأهمية تنشئة الناشئة على حفظ كتاب الله عز وجل وتدبره حيث أن القرآن يرسم الوسطية للناس فلا إفراط ولا تفريط ويشهد لذلك قول الحق سبحانه وتعالى:( وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً ) فمن هذا المنطلق تعود مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على طلاب تحفيظ القرآن الكري م في بلادنا الحبيبة في كل عام فتثير المنافسة بين الطلاب والمعلمين وأثارها الحسنة على نفوسهم وأخلاقهم وتعلقهم بربهم . وبين أن من ثمار هذه المسابقة حمل الجمعية على انتقاء المعلمين المميزين لرفع مستوى الطلاب ، ووضع خطة من قبل الجمعية لمتابعة الطلاب المتميزين والذين يروون فيهم الأهلية للمشاركة في هذه المسابقة المباركة لرفع مستوياتهم في الحفظ والتجويد ، والتقاء طلاب التحفيظ في محافظات هذه البلاد المباركة بعضهم لبعض والتعرف على مستويات الحفاظ في المحافظات الأخرى ، ونقل التجارب والخبرات ، وإذكاء روح التنافس بين الطلاب في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات . واقترح وضع لجنة لاختبار المشاركين في مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لا علاقة لجميع أفرادها بالطلاب الذين ينافسون في المسابقات ، وأن يسمح لمن تجاوز السن المحدد بالمشاركة في المسابقة لتعم الفائدة لجميع المشاركين . تكريم المشاركين من جهته، قال رئيس الجمعية بمحافظة الجبيل الدكتور رياض بن عبد اللطيف المهيدب: إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان الخيرية للقرآن الكريم لعبت دوراً هاماً وكبيراً في دورتها الماضية وحققت نجاحاً باهراً ، كان من آثاره العظيمة والجليلة إقبال الطلاب والطالبات على حفظ القرآن وتلاوته ليلاً ونهاراً ، وكان من آثاره حفظ الشباب من الأفكار المنحرفة والمضللة ،فأعداد المشاركين في المسابقة في تزايد مستمر ونمو مطرد ، مقترحاً أن يتم تكريم المشاركين الخمسة من كل منطقة بشهادات مشاركة وجوائز ترضية ، دعما وتحفيزا لهم على ما قاموا به من جهد . تكثيف الجهود وقال نائب رئيس الجمعية بقلوة الشيخ أحمد بن صالح الزهراني: لقد قيض الله عز وجل في هذه الأزمنة رجالاً يخدمون كتابه الكريم وهذا استجابة لقول الحق تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ومن أولئك الرجال الأمير سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله ويرعاه حيث بذل من ماله في ذلك الكثير في مجال حفظ وتسير كتاب الله تعالى تحفيزا لأبناء هذا البلاد المباركة وهذا الدعم المادي والمعنوي مستمر في كال عام نسأل الله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يبيض به وجهه يوم يلقاه ، ولهذا ينبغي على القائمين على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ووزارة التربية والتعليم ككل بما يجب عليهم في جانب ذلك البذل العطاء الفياض من قبل ولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم . وأكد أن لهذه المسابقة من تمكن ورسوخ في قلوب الطلاب المشاركين وقد ظهر ذلك في تلاواتهم المتميزة إلا أنهم يحتاجون بذل المزيد من الجهود في جانب التجويد خاصة في جانب الفتيات ولهذا ينبغي ألا نغفل جانبهن بل يجب التعاون والتكاتف في كل جمعية علي وجه الخصوص لأجل الارتقاء بمستويات المتقدمات من البنات وكذا البنين، وذلك بتكثيف الدورات التدريبية للجميع ، مقترحاً أن تقيم كل جمعيات المنطقة بمسابقة لتهيئة الطلاب والطالبات بحيث تغرس فيهم الثقة في النفس وكسر حاجر الخوف ، أن تهيئ الجمعيات حلقات خاصة بالطلاب والطالبات المتميزين وهذا يساعد على تنمية مواهبهم الكامنة التي لا تعرف إلا بمثل هذه الحلقات ، وإيجاد معلمين متقنين لمثل هذه الحلقات النموذجية وتدريبهم لحمل هذه الأمانة على الوجه المطلوب .. فنرى أن هذه الأمور وغيرها لها دور كبير في مستقبل مسيرة هذه المسابقة المباركة . زيادة الفروع ومن جهته ، أكد مدير الجمعية بغامد الزناد الشيخ عوض جراد الغامدي مسابقة الأمير سلمان الخيرية للقرآن الكريم لاشك أنها من انجح الدورات القرآنية في المملكة، مستويات المشاركين فيها مميزه ، ونرى أن تكون فروع المسابقة أكثر حتى يكون التنافس أكثر.