تحدث للندوة المدرب الوطني سلمان حمدان مدرب نادي الاتفاق السابق في رؤية تحليلية عن لقاء السحاب الذي سيجمع بين فريقي الهلال والاتحاد في النهائي الأغلى لمسابقة كأس المليك المفدى فقال إن دفاع الهلال هو مصدر اطمئنان بين صفوف الفريق المتكامل فأفراده يلعبون بتناغم رائع وكل فرد منهم يجيد دوره باتقان وهذا الخط يتميز بأنه يتمتع بالانسجام الكامل بحكم أن أفراده قد لعبوا جنبا إلى جنب كل الموسم الرياضي وهذه ميزة لاتتوفر لدى الدفاع الاتحادي الذي تباينت عناصره خلال الموسم بفضل الإصابات التي أبعدت عدداً من العناصر الرئيسية فيه أمثال اسامه هوساوي وصالح الصقري وغيرهم وقال الكابتن سلمان ان الدفاع الهلالي يعيبه تقدم الظهيرين خلف الهجمة وعدم العودة السريعة في حالة فقدان الكرة وهو امر قد يكلف الهلاليين كثيرا في هذه المباراة خصوصا وهم يواجهون فريقاً قوياً سريع الارتداد في الهجمة العكسية وهو الامر الذي يجب ان يتنبه له المدرب جيريتس جيدا حتى لايخسر كل شئ في غمضة عين وانتباهتها والدفاع الاتحادي لايقل في قوته وعنفوانه عن الدفاع الهلالي ولكن يجب أن ننبه المدرب الاتحادي إلى العمق الدفاعي في فريقه واضاف ان الفريق الهلالي يتمتع بوسط فعال يعتبر هومفتاح اللعب في الفريق في كل المباريات اما الفريق الاتحادي فيبرز النجمان الكبيران المخضرمان مناف أبو شقير والقائد محمد نور وراشد رهيب كأوراق رابحة تشكل مصدر قوة وخطر داهم على الجبهة الهلالية الخلفية في الطرفين الأيمن والأيسر على حد السواء وبخاصة ناحية الطرف الأيمن الذي يتواجد فيه النجمان راشد رهيب ومحمد نور حيث يشكلان خطورة عظمى ويساهمان بجهودهما ومهاراتهما العالية في فتح العديد من الثغرات في الفريق المقابل ومتى وجد نور والرهيب الفرصة سانحة لاداء دوريهما فإن الخطورة الاتحادية ستكون حاضرة دون شك وسيبقى الدور الدفاعي الهلالي كبيرا إذا عمل الطرفان الاتحاديان الأيمن والأيسر بفاعلية زائدة حيث تصبح المهمة من الصعوبة بمكان المباراة من وجهة نظر شخصية لن تصل إلى الأشواط الاضافية في ظل النزعة الهجومية التي يتمتع بها الفريقان وبحثهما الجاد نحو الوصول إلى المرمى المقابل ولااتوقع أن يعتمد مدربا الفريقين على اللعب المقفول والاعتماد على النواحي الدفاعية وهذه المؤشرات تؤكد بأن المباراة ستحفل بالاهداف خلال اشواطها الرسمية ولن تتمدد إلى الأشواط الإضافية او ركلات الترجيح. فكل اسلحة التفوق متوافرة لدى نجوم الفريقين من اجل الحسم في الوقت الرسمي من المباراة كما أن الدور الجماهيري لدى انصار الفريقين سيكون حاضرا في شحذ همم اللاعبين وقيادتهم إلى تحقيق الفوز من خلال الاشواط الرئيسية للمباراة وكل فريق يمتلك قاعدة جماهيرية طاغية ستكون قادرة على كلمة الحسم في اللقاء الجماهيري الكبير .