افتتح وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم امس المؤتمر السنوي السادس لمختبرات مكةالمكرمة الذي تنظمه مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة بالتعاون مع الجمعية السعودية للأحياء الطبية الدقيقة والأمراض المعدية وكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة أم القرى تحت عنوان (الجديد في الأحياء الدقيقة والأمراض المنتقلة بالاتصال المباشر) وذلك بالقاعة الكبرى بالمدينة. وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقى مدير إدارة المختبر وبنك الدم بمدينة الملك عبدالله الطبية رئيس المؤتمر الدكتور يوسف عبدالواحد خضري كلمة ر حب بها بالحضور موضحاً أن المؤتمر يشارك فيه 40 محاضرا من أساتذة الجامعات السعودية والأطباء الاستشاريين. وبين أن المؤتمر يناقش على مدى أيامه الثلاث أحدث الأبحاث والتقنيات التي تمت في مجال طب المختبرات من خلال محاوره المتعلقة بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المنقولة جنسياً وعدوى المستشفيات إلى جانب ورش عمل تتناول التعرف الآلي على البكتريا ومزرعة الدرن واستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل في الكشف عن البكتريا لافتا النظر إلى أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 28ساعة تعليم طبي مستمر. ثم ألقى مدير المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة الدكتور إبراهيم العمر كلمة أكد فيها أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي تسهم بالارتقاء بالعاملين بالمختبرات وبنوك الدم واطلاعهم على ما يستجد في هذا الخصوص مشيدا بما ما تقدمة الوزارة من دعم غير محدود للمختبرات وبنوك الدم. بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية السعودية للإحياء الدقيقة والأمراض المعدية الدكتور عبدالرحمن القرشي كلمة أبرز خلالها دور الجمعية في تقدم خدمات تتعلق بمكافحة الأمراض المعدية. ثم ألقى المدير التنفيذي للشئون الطبية والإكلينيكية بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عثمان ميمني كلمة أوضح فيها أن رعاية معالي وزير الصحة للمؤتمر تأتي ضمن الدعم المادي والمعنوي غير المحدود الذي تولية وزارة الصحة لإنجاح مثل هذه المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تهدف إلى بحث آخر المستجدات من أبحاث ودراسات في طب المختبرات. ثم ألقى وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم كلمة معالي وزير الصحة أكد فيها أهمية تطبيق الجودة في كل عمل وبأنها حاجة ملحة وضرورة لا غنى عنها متمنياً أن تكون الدقة في الأداء هي ثقافة الجميع. وأشاد بتنظيم مدينة الملك عبدالله الطبية للمؤتمر الذي يسهم بالارتقاء بالعاملين في طب المختبرات. عقب ذلك بدأت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر حيث تحدث الدكتور يوسف مغربي رئيس قسم التوعية الدينية عن الأحياء الطبية الدقيقة بين العلم التجريبي والدين من خلال الاكتشافات المعاصرة وأقوال العلماء مظهراً وجه الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة. كما تحدث الدكتور علي البراك رئيس قسم الأمراض المعدية رئيس قسم مكافحة العدوى بالمستشفى العسكري بالرياض عن إجراءات السلامة الحيوية بالمختبرات خصوصاً المختبرات الخاصة بالميكروبات والفيروسات شديدة الخطورة. وتناول الدكتور محمد قطب من مستشفى الملك فهد بجدة دور المختبر وخاصة مختبر الأحياء الدقيقة في مكافحة العدوى بالمستشفيات. ثم تحدث الدكتور آصف فطاني أستاذ مساعد في الأحياء الدقيقة بكلية الطب بجامعة أم القرى عن العدوى داخل المختبرات والناتجة عن التعامل مع العينات المعدية وكيفية الوقاية منها.وتطرقت الدكتورة خديجة العلي أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الطائف إلى لوحة مفاتيح الكمبيوتر كمصدر انتقال للعدوى بين الأفراد داخل المستشفيات ، بعدها تحدث الدكتور وائل شاهين استشاري باطنه بمستشفى النور التخصصي عن حمى الضنك ومعدل حالات الإصابة بين الأفراد وكيفية الوقاية من العدوى بحمى الضنك. وتطرق الدكتور محمد سامي سليمان استشاري ورئيس قسم بنك الدم بمستشفى النور التخصصي الأمراض الناتجة عن التبرع بالدم عقبه تحدث الدكتور عبدالرحمن الصاوي استشاري ورئيس قسم الأحياء الدقيقة بمستشفى النور عن بعض الطرق الحديثة في التعرف على الميكروبات المعدية بالمستشفيات. كما أقيمت ورشة عمل عن الطرق الآلية في التعرف على الميكروبات.