رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في قصر سموه العزيزية امس اجتماع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي وزير العدل الدكتور محمد العيسى ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وعقب الاجتماع أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد أن المجلس ناقش عدداً من القضايا الإسلامية ومن أهمها وضع خطة تنفيذية لتوظيف الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام بتحويل المصادر الورقية إلى رقمية وكذلك تشجيع المكتبات الرقمية المعنية بالثقافة الإسلامية وتطوير أدائها واستخدام التقنيات الحديثة في التعريف بالإسلام ونشر اللغة العربية وحصر ما يحتاجه غير المسلم لمعرفة الإسلام وإعداد المواد العلمية اللازمة لذلك وتشجيع المواقع المخصصة للتعريف بالإسلام عبر شبكة المعلومات وإعداد برامج لتعليم اللغة العربية ونشرها عبر الأقراص وشبكة المعلومات. وأضاف الأمين العام أن المجلس ناقش إنشاء مراكز إسلامية وعقد مؤتمرات وملتقيات علمية إسلامية بناء على طلبات من بعض حكومات الدول الإفريقية. وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حث على زيادة دعم المؤسسات والمنظمات الإسلامية المصرح لها بالعمل في بلادها ولاسيما ذات الاهتمامات الاجتماعية وغيرها مما يحقق التنمية الاجتماعية والبشرية للمجتمعات الإسلامية ومجتمعات الأقليات المسلمة. وأفاد الدكتور العايد أن المجلس سيرفع توصياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.