سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النرويجي أنديرز سولم يتوج بطل العالم في نهائيات ريد بُل ستريت ستايل لكرة القدم الحرة في جنوب أفريقيا 2010 خروج كل ممثلي العرب من الدور الأول وتأهل ممثلا النمسا وسويسرا المسلمان:
توجت مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا بطل النرويج أنديرز سولم (27 عاماً) بطلاً للعالم في بطولة ريد بُل ستريت ستايل العالمية لكرة القدم الحرة بعد نهائي مثير أمام خصمه كميل رانشود (21 سنة) من جنوب أفريقيا أثبث فيه قدرة عالية على التحكم بالكرة وتسخيرها في عرض مذهل أنتزع عن استحقاق أهات الجماهير الغفيرة ونقاط الفوز الحاسمة من لجنة التحكيم التي ضمت النجمين العالميين إدغار دافيدز وجورج وياه. وحل في المركزين الثالث والرابع على التوالي بطل كولومبيا كريستيان مايورغا وبطل النمسا المسلم فاروق أونماز. علماً بأن فاروق النمساوي لم يكن اللاعب الأوروبي الوحيد المسلم في البطولة بل شاركه أيضاً بطل سويسرا نادر بن إبراهيم الذي كان حريصاً على ارتداء قمصان تحمل عبارات تظهر اعتزازه بدينه الذي يدعو للمحبة والتآخي بين الشعوب. النتائج العربية في نهائيات بطولة ريد بُل ستريت ستايل 2010 لم تكن للأسف بحجم التوقعات حيث شهدت خروج كل اللاعبين العرب من الدور الأول، حيث حل المصري يوسف أيمن رابعاً في المجموعة الأولى، وكل من الجزائري وسيم بن سليمان ثالثاً والكويتي محمد الصراف رابعاً في المجموعة الرابعة، وكل من مصطفى أيمن ممثل الإمارات خامساً ووائل الجالانداني ممثل عمان ثامناً في المجموعة السادسة، والقطري عبدالله نهيه سابعاً في المجموعة الثامنة. باسل فيرق، بطل المملكة العربية السعوية، حل سادساً في المجموعة الخامسة التي كانت شديدة الصعوبة وضمت إلى جانبه كل من أرثر مانسيللا (البرازيل)، نادر بن إبراهيم (سويسرا)، أليكساندروس بتساليديس (اليونان)، جيسيس غوميز (إسبانيا)، فابيان دورو (ألبانيا)، وإليكسي زوراخفسكي (أوكرانيا). الجدير بالذكر أنه بعد النجاح الكبير لنهائيات البطولة العالمية ل “ريد بُل ستريت ستايل” التي أقيمت عام 2008 في مدينة ساو باولو في البرازيل، تهافت عدد كبير من لاعبي كرة القدم الحرة للمشاركة في التصفيات المحلية التي أقيمت في 59 دولة حول العالم، بدءاً من المكسيك وصولاً إلى المغرب، ومن فنلندا إلى فرنسا ومن نيجيريا إلى نيوزيلندا وطبعاً المملكة العربية السعودية التي أعلنت باسل فيرق بطلاً لتصفياتها. وتنافس خلال التصفيات أكثر من 5000 لاعب ضمن نظام: 3 دقائق. لاعبان. وكرة واحدة. كل ذلك بهدف التأهل إلى النهائيات العالمية التي أقيمت أمام قلعة الرجاء الصالح التي شيدت في القرن السابع عشر في مدينة كايب تاون. شارك في هذه المسابقة العالمية حكام ملمّون في مهارات كرة القدم من بينهم الهولندي إدغار ديفيدز الذي يملك خبرة واسعة في مهارات الكرة لجنة التحكيم في الأدوار النهائية. وخلال مسيرته الكروية اللامعة لعب ديفيدز في أندية أوروبية عريقة مثل أياكس أمستردام، انتر ميلان، أف سي برشلونة، يوفنتوس وأي سي ميلان الذي حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا عام 1995. وشارك ديفيدز أيضاً في صفوف المنتخب الهولندي كلاعب خط وسط حيث لعب 74 مباراة دولية وشارك في نهائيات بطولة كأس العالم فيفا 1998 في فرنسا وفي نهائيات بطولة أوروبا للأمم أعوام 1996، 2000 و2004. إلى جانب ديفيدز شارك نجم عالمي آخر ضمن لجنة التحكيم وهو الليبيري جورج وياه والذي يعد من قبل خبراء الكرة من أفضل لاعبي كرة القدم الموهوبين الذين أنجبتهم الملاعب في العشرين سنة الماضية. بدأ وياه مسيرته الإحترافية الطويلة في أوروبا مع الفريق الأميري أي أس موناكو ومن بعدها انتقل إلى باريس سان جرمان، أي سي ميلان، تشيلسي أف سي وأولمبيك مارسيليا. ولعب وياه مركز خط وسط مهاجم وكانت مهاراته الفريدة تخلق الذعر في نفوس لاعبي الدفاع وحراس المرمى. لعب وياه 60 مباراة في صفوف المنتخب الليبيري وسجل 20 هدفاً . وفي عام 1995 أصبح وياه أول أفريقي يتوج بلقب أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا كما فاز بلقب أفضل لاعب في أفريقيا في نفس العام. بعد ثلاثة أعوام اختير وياه لاعب القرن في أفريقيا. ومنذ عام 2004 لا يزال وياه على قائمة أفضل 125 لاعباً حياً إلى جانب عظماء الكرة مثل البرازيلي بيليه والهولندي يوهان كرويف. أما النجم العالمي الثالث والأخير في لجنة التحكيم فهو اسطورة كرة المهارات الجنوب أفريقي كريس نيوكوانا والذي من خلال مهاراته المتميزة حقق مكانة كبيرة بين نخبة النجوم العالميين في كرة المهارات. وقد سبق لنيوكوانا أن استعرض أمام الرئيس الجنوب أفريقي السابق تابو امبكي.