حذرت هيئات دولية امس السبت من الأزمة المتصاعدة في تايلند في أعقاب مقتل 27 شخصا وإصابة 900 آخرين في الصدامات التي وقعت بين المتظاهرين والقوات الحكومية. وقالت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات أن النظام السياسي في تايلند انهار وأصبح غير قادر على إنقاذ البلاد من الصراع الواسع الانتشار. ودعت المجموعة الدولية من مقرها في بروكسل الحكومة التايلندية للسعي إلى تدخل دولي في الأزمة، كما دعت منظمة هيومان رايتس ووتش “المعنية بحقوق الإنسان كافة الأطراف إلى وقف العنف والسعي لحل سياسي بالتفاوض”. وفي وقت سابق أصدر رئيس الوزراء فيجاجيفا بهيسيت قرارا في 7أبريل الماضي بفرض حالة الطوارئ في بانكوك والمناطق المتاخمة لها, حيث حظر تجمع أكثر من خمسة أشخاص. جاء ذلك بعد انطلاق مظاهرات من قبل أنصار الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد ما تصفه بالدكتاتورية في العاصمة التايلندية بانكوك في 12 مارس الماضي. وطالبت المظاهرات باستقالة رئيس الوزراء فيجاجيفا وبإجراء انتخابات جديدة.