كشف المشرف على التعداد بمحافظة جدة خالد الشعلان بان عدد المشاركين في تعداد هذا العام بمحافظة جده أكثر من 5900 منهم 50 سيدة مساهمة في التعداد مشيرا الى ان مرحلة التعداد هي المرحلة الثالثة حيث سبقتها مرحلتان وهي مرحلة المراقب ومرحلة المفتش فمرحلة يقوم فيها المفتش بتقسيم المدينة الى أحياء وقطاعات اما مرحلة المراقب يقوم فيها المراقب بترقيم جميع المباني والمساكن والمنشآت اما مرحلة العداد تكون استيفاء الاستمارة الخاصة بالتعداد من الأسر حيث تكون اولى خطوات العداد حصر الأفراد الذين ليس لديهم مأوى فمن واقع تجاربنا السابقة وخبراتنا حسب التعاريف الدولية يجب الا يسقط هؤلاء الأفراد من التعداد لاننا نهتم بمبدأ الشمولية ايضا من الشمولية انه ليلة الإسناد وهي ليلة الأربعاء نقوم بزيارة جميع المستشفيات لاخذ بيانات جميع المنومين فيها في تلك الليلة ايضا وزيارة جميع السجون والايقافات ودور الرعايه وكل الأماكن المشابهة ويشارك في هذه الزيارات مجموعه من العدادات مبينا ان عدد المشاركين في محافظة جده 220 مفتشاً جاء على حسب كثافة عدد المباني والمساكن والأسر في تلك المناطق وقسمت مناطق المفتشين الى مناطق مراقبين وعندنا حوالي 1100 مراقب وكل مراقب قسمت منطقته الى مناطق عدادين حتى وصلنا الى أكثر من 5800 منطقة عداد وقمنا باضافة 100 عداد للمساكن العامة مضيفا الى ان مراحل التعداد تكون على النحو التالي : بعد نهاية عملية العد هناك مايعرف بعملية المراجعة وبعدها تكون فترة إدخال البيانات وهذه الفترة تأخذ وقتاً طويلاً فان أسرعت في عملية ادخال البيانات كان على حساب الدقة وان تأخرت في اتخاذ النتائج فانه ليس من صالح التعداد فجاءت فكرة الماسح الضوئي وهو مايعرف بالقارئ الذكي فبعد مراجعة البيانات الاولية نقوم بادخالها مباشره من خلال ذلك الماسح وبالتالي سيساعد ان تكون تلك البيانات دقيقه وبالتالي لا يكون هناك اخطاء وسيساهم في سرعة اخراج النتائج الاولية والتي ستخرج بمجرد وصولها الى المركز الرئيسي بمصلحة الإحصاء ونوعية الماسح الضوئي المستخدمة في التعداد من افضل الأنواع المستخدمة في الشرق الأوسط وحول تزامن التعداد مع دول مجلس التعاون الخليجي قال الشعلان وجود ذلك التزامن للتعداد مع دول الخليج هو بسبب وجود قرار صادر من مجلس التعاون الخليجي ومجلس الوزراء السعودي ايد القرار والهدف من التوحيد هو المقارنة حيث كانت هناك مشكله في المقارنات بين البيانات المتوفرة في المملكة ودول الخليج وان كل تفاوت اذا اقيم في سنوات مختلفة من الصعوبه ان تقارب بينهم البيانات وسوف يكون التعداد كل عشر سنوات مبيننا بانه بحسب علمه ان كل دول الخليج ستنفذ التعداد في عام 2010 وفي شهر ابريل . وحول العدادات المشاركات في التعداد من النساء قال الشعلان بان العدادت سبق وان شاركن في التعداد السابق ولكن كان بمساحات صغيره وضيقه ففي السابق اذا كان هناك امكانية بان يقوم الرجال مكان النساء بالمهمه نسمح لهم بذلك وفي هذه المرة خصصنا العدادات في أماكن تواجد النساء في المنشآت والمساكن العامة وان الأماكن اللتي سيزورهن العدادات ليلة الإسناد (ليلة الاربعاء ) سيكون اكثر من 20 مسكناً في محافظة جده وبالتالي المساكن التي ليس لها صفة الاستقرار مثل الفنادق قليله وليس لنا الحاجة للعدادات ولكن اغلب حاجتنا للعدادات في المستشفيات ودور الرعاية ومكاتب ترحيل الوافدات ووصلنا الى 50 عداده منهن من سبق لهن العمل معنا وتم تنسيق لقاء بينهم ووزعت عليهم جميع المهام والمعلومات الذي اخضع لها العداد وقد اجتيازهن لها . وحول مشكلة المخالفين لانظمة الاقامة مع العدادين لاستيفاء استمارة التعداد أوضح الشعلان بقوله : نحن جهة احصائية معلوماتية نبحث عن ارقام ولسنا جهة رقابية وبالتالي ليس لنا تدخل بنوع الاقامة نظامي او غير نظامي ونطمئن جميع المقيمين النظامين منهم او المخالفين باننا ليس لنا علاقة فقط نريد الحصول على البيانات من خلال استماراتنا والتي ليست لها علاقه بنوع الاقامه من عدمها مؤكدا على ان الأحياء العشوائية تم اختيار عدادين لها من خلال قربهم لتلك الأحياء ولباقة تعاملهم مع الساكنين فيها.