بدأت امس بالعاصمة التونسية اعمال ندوة علمية دولية تنظمها جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة وكلية الاداب والفنون والانسانيات بجامعة منوبة التونسية حول الترجمة وحوار الثقافات. وقد القى امين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الدكتور سعيد بن فائز السعيد كلمة خلال الجلسة الافتتاحية تحدث فيها عن اهمية الجائزة ودورها فى تنشيط الترجمة التى تمثل وسيلة من وسائل التواصل الحضارى والثقافى وتطور العلوم وانتشارها. وتطرق الى مظاهر اهتمام المملكة بالترجمة وقيام العديد من المؤسسات بجهود ايجابية فى المجال واشار فى هذا الصدد الى دور جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والهيئات الاكاديمية المتخصصة فى الجامعات السعودية. وافاد بان الندوة الدولية حول الترجمة وحوار الثقافات ستبحث جملة من القضايا المتعلقة بالترجمة من اللغة العربية واليها. كما تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لرئيسة جامعة منوبة هند بنت غزالة وعميد كلية الاداب والفنون والانسانيات بالجامعة شكرى المبخوت ومنسق الندوة شكرى الجويلى تركزت فى مجملها على اهمية الترجمة فى التواصل بين الحضارات والثقافات والاشادة بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ودورها المهم فى هذا المجال. وقد جرى خلال الجلسة الافتتاحية تكريم الدكتور حمادى صمود والدكتور عبدالقادر المهيرى لحصولهما مناصفة على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية فى الترجمة عن ترجمة كتاب ( معجم تحليل الخطاب) من الفرنسية.. وقد اعرب المكرمان عن اعتزازهما بالحصول على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ونوها بقيمتها العلمية ومكانتها الدولية. كما تم تكريم عدد من اساتذة كلية الاداب والفنون والانسانيات بجامعة منوبة التونسية لحصولهم على جوائز عالمية ومن بينهم الدكتور محمد رشاد الحمزاوى الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية فى اللغة العربية. ومن المقرر ان تقدم خلال الندوة اوراق عمل تتناول جائزة خادم الحرمين الشريفين ورسالتها العالمية ودور الجائزة فى النهوض بحركة الترجمة من اللغة العربية واليها 0 وكذلك دور الجائزة فى تفعيل اسهامات الترجمة فى ميدان الحوار بين الثقافات والحضارات واثر الجائزة فى تدعيم علاقات التواصل والصداقة العربية الايطالية والجائزة من اجل حوار جديد بين العالم العربى واوربا.