اعتبر العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم بان المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا التي ضمت النشامى الى جانب منتخبات السعودية واليابان وسوريا جاءت قوية نسبيا مشيرا بأن جميع المجموعات قوية ووقوع الأردن في مثل هذه المجموعة من حيث القوة هو شيء طبيعي وكنا متوقعين ذلك، كون جميع المنتخبات المشاركة تعد الأقوى في القارة الآسيوية ولا يوجد منتخب اقل من الآخر، مؤكدا بأن منتخب النشامى منتخب قوي وسيكون رقماً صعب في البطولة. وأوضح حمد بأنه يحترم جميع المنتخبات في المجموعة خاصة وان لكل منها طابعا خاصا يميزها، حيث يعد المنتخب السعودي احد أقوى المنتخبات في قارة آسيا وسبق ان حل وصيفا في النسخة السابقة للبطولة والأجواء في قطر تتماشى وقدرة اللاعبين السعوديين بشكل عام نظرا لارتفاع مستوى الرطوبة، في حين يعد منتخب اليابان الأبرز في القارة الآسيوية بعد تأهله لكأس العالم واحرازه لقب البطولة في عام 2004. وعبر حمد عن رغبة النشامى في استعادة ذكريات بطولة آسيا عام 2004 في مقارعة أقوى المنتخبات وسيشهد الجميع بأن المنتخب الأردني ليس بأي منتخب، وبهمة النشامى ودعم الجماهير سنصل إلى مراكز متقدمة، وأضاف حمد بأن الأردن في السابق لعب مع اليابان وكان ذلك الخروج المؤسف من البطولة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية ولقاءنا معهم في دوحة قطر سيكون بمثابة رد الدين لهم. وقال : من المعروف للجميع بأن المنتخب الأردني يقدم خارج أرضه أفضل من الداخل وهذه من الأمور الايجابية التى تعزز من ظهور النشامى، وعن استعداد المنتخب الأردني قال بأن الأردن سيقوم بتنظيم بطولة غرب آسيا وقد تكون هذه البطولة هي بمثابة معسكر للنشامى استعدادا لكأس آسيا، وسنقوم بوضع مخطط كامل لكيفية الاستعداد خلال الأيام القليلة القادمة . ويذكر بان المدير الفني للمنتخب الأردني العراقي عدنان حمد يتمتع بخبرة آسيوية كبيرة تشكل عاملا اضافيا في تعزيز مساعي النشامى نحو الظهور بشكل مشرف في البطولة الآسيوية.