بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية مطلع شهر جمادى الأولى الجاري صرف معاشات ومساعدات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي لهذا الشهر بمبلغ قدره (927.923.748) ريالاً شملت (695.323) حالة. وتم الصرف من خلال أجهزة الصراف الآلي حيث بدأ المستفيدون والمستفيدات بتسلم مخصصاتهم الشهرية بواسطتها في جميع مناطق المملكة والخاصة بشهر جمادى الأولى لعام1431ه. أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذي أكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين والمستفيدات الضمان الاجتماعي. وأشار العثيمين إلى أنه نظراً لأن جل ما يصرفه الضمان الاجتماعي هو من أموال الزكاة فإنه يجري شهرياً وبشكل مستمر دراسة وتحليل بيانات المستفيدات والمستفيدين من الضمان الاجتماعي بواسطة البحث الآلي والتعاملات الالكترونية. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية حرص الوزارة على تحقيق الأهداف السامية للقيادة بالبحث عن المحتاج المتعفف المستحق ممن لا يمكنهم الوصول إلى مكاتب الضمان الاجتماعي. وأضاف العثيمين أنه تم هذا الشهر إضافة(12490) حالة ضمانية أسرية جديدة من المتعففين والمستحقين من فئات ( الأيتام,العجز الكلي,الأرامل,العجز المؤقت,مفقودي العائل) في جميع مناطق المملكة من خلال مكاتب الضمان الاجتماعي ووحداته المنتشرة في مناطق المملكة وعددها(93) مكتباً ووحدة خدمات ضمانية. من جهة اخرى وقع معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين بمكتبه بالوزارة امس مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قام بتوقيعها معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين. واشتمل المذكرة على عدد من المجالات التدريبية والتأهيلية لموظفي وموظفات الحماية الاجتماعية وكذلك المقبلين والمقبلات على الزواج إلى جانب عدد من المجالات الأخرى المتعلقة بالاختصاصات المشتركة بين كل من الوزارة والمركز. وأوضح معالي الدكتور يوسف العثيمين في تصريح صحفي أهمية تعزيز ثقافة الحوار مجتمعيا وأسريا ، مؤكدا ضرورة أن التحول بثقافة الحوار من المفهوم العاطفي إلى المفهوم المؤسسي الذي يتبنى تفعيله وتكريسه ضمن تفاصيل الواقع اليومي المعاش مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مثمنا مبادرة المركز لتعزيز التعاون مابين برامجه وخطواته ومابين وزارة الشؤون الاجتماعية ، متمنيا أن تعم ثقافة الرفق واللين والمحبة جل مناحي الحياة في هذا الوطن الغالي. من جانبه كرر معالي الشيخ الحصين تثمينه وشكره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية على مبادرة تفعيل خطوات وبرامج ومنطلقات الحوار وثقافة الحوار لدى وزارته عبر هذه الاتفاقية التي كانت وليدة فكر الوزارة. وبين معالي الشيخ الحصين أهمية ثقافة الحوار في إيجاد مجتمعات وأفراد سليمة وصحية ومتعافية ومنتجة لذواتها وأوطانها ومجتمعاتها وأمتها من خلال إشاعة ثقافة الرفق واللين والمحبة من الجميع وللجميع.