سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيل القرآني.. يبدأ من المنافسات القوية ثمنوا مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن .. رؤساء جمعيات التحفيظ يؤكدون:
جمجوم : المكافآت التشجيعية لها الأثرالأكبر على الطلاب والطالبات
الحميد : دعمت حفظة كتاب الله وساهمت في ضبط قراءاتهم للقرآن
أجمع عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على الثمار المباركة ، والنتائج الإيجابية للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات .. وفي مقدمتها زيادة الإقبال على كتاب الله عزوجل بين الطلاب والطالبات ، وتشجيعهم على حفظ كتاب الله ، وتعاهده بالتلاوة والتجويد والتفسير .. كما أكدوا على دور المسابقة في تنشئة جيل سوي مرتبط بأخلاق القرآن الكريم ، ومتوائم مع مجتمعه في السراء والضراء ، وحريص على رقي مجتمعه وتطويره في جميع المجالات. جاء ذلك في سياق حديث لرؤساء الجمعيات بمناسبة عقد الدورة العاشرة للمسابقة في مدينة الرياض ، وتشريف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحفل الختامي وتوزيع الجوائز. ففي البداية قال معالي رئيس الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد محمد صلاح جمجوم (الآثار التى جنتها الجمعيات من مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وهي كالتالي : معرفة مستوى الطلاب في المسابقات ، وبث روح التنافس بين المشاركين ، والمكافآت التشجيعية التي تقدمها المسابقة تعطي حافزاً قوياً لتحفيز الجمعيات للحصول على مراكز متقدمة ، وأسهمت المسابقة في قياس نسبة الجودة في حفظ الطلاب ، ومدى استفادتهم من المعلمين ، وتحقيق الناحية الإعلامية للجمعية التي ينتمي إليها الطالب الفائز في المسابقة). أما رئيس الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد سالم العوفي فيؤكد أن هذه المسابقة المباركة كان لها أثر كبير وملموس على سائر جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ويدل على ذلك كثرة المشاركات الفعالة من كل مناطق المملكة بل ومن المناطق النائية، وهذا يعطينا دلالة على الزخم الذي وصلت إليه المسابقة بعد أن كانت المشاركة فيها مقتصرة على بعض الجمعيات العتيقة حتى غداً مستوى هذه المسابقة يتطلب من الجميع جهوداً كبيرة؛ لنيل مستويات متقدمة. آثار كثيرة وفي ذات الشأن قال رئيس الجمعية بمنطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان : إن لهذه المسابقة آثاراً كثيرة وكبيرة جنتها الجمعيات ، منها زيادة الاقبال على كتاب الله عزوجل بين الطلاب والطالبات وأصبحت حصنا منيعاً لهم من الزلل وساهمت المسابقة في إعطاء صورة طيبة عن هذا البلد الكريم في الاهتمام بكتاب الله وقد أذكت هذه المسابقة روح التنافس الشريف بين الشباب من الجنسين وربطتهم بكتاب الله تعالى. من جانبه أكد رئيس الجمعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب : أن هذه المسابقة حفزت الناشئة من البنين والبنات على الإقبال على القرآن الكريم ، وتشجيعهم على حفظه وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه ، وارتفاع مستوى الطلاب في الضبط من خلال المراجعة المستمرة ، وتحسن الأداء وتطبيق التجويد في قراءات كثير من المشاركين ، وشحذت المسابقات همم الشباب على استغلال أوقاتهم فيما يعود عليهم بالخير والفائدة ، وينأى بهم عن مسالك الانحراف الفكري والسلوكي ، وتخلُق هذه الفئة بآداب القرآن الكريم والتزامهم بما جاء فيه من آداب وأخلاق وأحكام تطبيقاً وعملاً ، وقوة ارتباط الشباب بالقرآن الكريم ومواظبتهم على الحضور إلى حلق التحفيظ . وقال : إن صاحب القرآن يحمل معه لواء نصرة الشريعة ، ولواء مضادة أعداء هذه الشريعة من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ، ومن الذين حاربوا الأمة ، وهم من أهلها ، من الذين غلو في دين الله جل وعلا واتخذوا التكفير والتفجير مركبا لهم ، وشدة التزامه بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر ، لأنه يحمل في صدره قول الله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، وأن صاحب القرآن يحمل صاحبه على أن يكون عدلاً في كلماته ، وفي أعماله ، فهم أهل العلم مستقبلاً الدعاة والقضاة وأئمة المساجد الذين يحملون مشعل النور بهذا القرآن في وجه الفئات الضالة ، التي اتخذت التكفير والتفجير شعاراً ودثاراً لها ، وحملة القرآن هم سفينة المجتمع التي لاتقبل أن يخرق أحد فيها خرقاً ، وخاصة إذا كان باسم الدين . تطوير المسابقة وفي ذات السياق قال رئيس الجمعية بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد : إن من الآثار التي جنتها الجمعيات من هذه المسابقة المباركة : أنها تشجع الناشئة من بنين وبنات على التنافس في حفظ كتاب الله العزيز وإجادة تلاوته وتفسيره والتخلق بأخلاقه وآدابه ، والرقي بمستوى المتسابقين عاماً بعد عام مما يجعلها متميزة عن غيرها من المسابقات ، كما أنها أسهمت في تشجيع ودعم حفظة كتاب الله وضبط قراءتهم على أحكام التجويد وتنمية مهاراتهم ، وضاعفت هذه المسابقة من جهود الجمعيات لتهيئة طلابها للتنافس مع بقية الطلاب بل وإن الآباء والأمهات أصبحوا يشجعون أبناءهم على الفوز في هذه المسابقة الطيبة .. وأقترح لتطوير المسابقة حتى يعم نفعها وتتسع فائدتها : تسجيل فعاليات المسابقة بالصوت والصورة على سيديهات (cd) وإرسال نسخ منها إلى الجمعيات في المناطق ، مشروع تربوي. وقال رئيس الجمعية بمنطقة حائل الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز السليم : مسابقة الأمير سلمان هي مشروع تربوي خيرّ وهي واحدة من أعمال سموه الكثيرة الخيرة وحلقة في سلسلة مبادرات مباركة يشهدها أهل هذه البلاد وغيرهم من سموه الكريم وقد شارك أبناء الجمعية في هذه المسابقة ويشاركون بها كل عام ومن ثمراتها الكبيرة أنها تعرف الناشئة والشباب بأهمية كتاب الله واهتمام ولاة أمر بلادنا حفظهم الله بالقرآن الكريم كما أنها منحت الشباب فرصة للتعرف على العلماء والمشايخ والمهتمين بالدراسات القرآنية عن قرب ومنحتهم جواً من التواصل التربوي مع زملائهم الحفظة من شتى المناطق والمحافظات. أما نائب رئيس الجمعية بمنطقة عسير الشيخ محمد بن محمد البشري : فيصف الأمير سلمان بأنه من أهل الخير الذين يسعون جاهدين لمد يد العون للأعمال الخيرية بعامة ، وقد اهتم سموه بنشاط حفظ القرآن الكريم وشجعه بهذه المسابقة التي أصبحت الآن من أهم المسابقات المحلية في مجال حفظ القرآن الكريم ، وهذا النجاح الكبير الذي تحقق للمسابقة من علامات إخلاص هذا الرجل ، فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد ، أما بالنسبة لهذه المسابقة العظيمة فلاشك أننا نجد ثمارها واضحة في الميدان، وذلك بالتنافس الكبير بين أبناء المنطقة، وقد انعكس تماماً على قوة الحفظ والمراجعة من الطلاب وكذلك شهدت الحلقات نشاطاً وحيوية أكثر من أبنائنا الطلاب ، وأما المقترحات لتطوير أعمال هذه المسابقة فأتمنى فتح الباب للفائزين الثلاثة الأول من كل فرع ، وعدم الاكتفاء بالفائز الأول من كل فرع فقط .