تلاحق السلطات الإسرائيلية صحفياً إسرائيلياً فر إلى بريطانيا وبحوزته وثائق عن برنامجها في اغتيال فلسطينيين ووصفت بأنها (سرية للغاية)، وقد حصل عليها من مجندة سابقة في الجيش وجه إليها اتهام رسمي من النيابة بالتخابر ومحاولة المس بأمن الدولة، الأمر الذي قد تصل عقوبته إلى السجن المؤبد. وقالت الجندية إنها تصرفت بتلك الطريقة وحصلت على الوثائق بدوافع أيديولوجية. وقال مسئولون إسرائيليون إنهم لن يدّخروا جهداً من أجل إعادة الصحفي لإسرائيل، بعد أن فر وبحوزته نحو ألفي ملف، سرقتها جندية إسرائيلية من مكتب ضابط كبير، أثناء خدمتها العسكرية وقدمتها له. وتعود تفاصيل القضية التي تشغل الرأي العام لعدة شهور مضت بعد اعتقال المجندة السابقة وتدعى عنات كام بتهمة سرقة وثائق مصنفة على أنها سرية للغاية خلال فترة تجنيدها في الجيش في الفترة من 2005 إلى 2007 والتي عملت فيها سكرتيرة لدى قائد المنطقة العسكرية الوسطى يائير نافيه آنذاك. ، والتي تشمل الضفة الغربية. وتخص الوثائق عتاداً وأسلحة ووسائل أخرى يستخدمها الجيش. ونقلت عنات التي عملت بعد خدمتها العسكرية لصالح موقع (والا) الإخباري الإسرائيلي، معظم تلك الوثائق للصحفي أوري بلاو الذي يعمل في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية والذي نشر سلسلة من المقالات تناول فيها الوسائل التي يعتمدها الجيش.