من ضمن الأهداف العامة لخطة التنمية التاسعة والتي أقرها مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الاستمرار في تطوير المشاعر المقدسة والخدمات المقدمة إلى الحجاج والمعتمرين .. وهذا يعني أن تطوير الخدمات من أجل راحة ضيوف الرحمن طموح لا تحده حدود فقد شهدت المشاعر قيام الخيام المطورة المقاومة للحريق حيث كان هذا المشروع من الخدمات الكبرى التي أنجزت لراحة ضيوف الرحمن وساهمت بشكل فاعل في اختفاء حوادث الحريق بشكل كامل. كما أن من المشروعات العملاقة التي انجزت مشروع جسر الجمرات حيث كان بتوسعاته الكاملة في خدمة حجاج العام الماضي ، ومن خلال هذه التوسعات الضخمة في الجسر ومن خلال تنظيم عمليات التفويج إلى رمي الجمرات اختفت وبحمد الله حوادث التدافع حيث اختفى التدافع نفسه ، وأصبح رمي الجمرات يمر دون أي حوادث تذكر مع اليقظة التامة في المراقبة على الجسر . أما الخدمات الصحية فهي في تطور عاماً بعد عام لمواجهة أي طارئ وتقديم الخدمات الفورية لكل من هو في حاجة اليها من ضيوف الرحمن ، وعندما يقرر مجلس الوزراء تطوير هذه الخدمات فهذا يعني ان العمل من أجل راحة ضيوف الرحمن لن يتوقف فقد شرف الله هذه البلاد الطاهرة وقادتها وأهلها بهذا العمل الجليل وهم يقدمون في كل عام بل وفي كل قت ما يمكن أن يشكل انجازاً متميزاً حتى يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم في أجواء روحانية آمنة.