وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام مركز التدريب الإعلامي بوكالة الأنباء السعودية بأنه صرح إعلامي جديد متخصص يخدم الكوادر الإعلامية في وكالة الأنباء السعودية والجهات المهتمة بتطوير قدرات موظفيها عبر التدريب العملي والنظري وفق أحدث ما توصلت إليه التقنية في تحرير الأخبار وصياغتها وبثها ومواكبة الصور لها بحرفية عالية وتقنية متقدمة. وبين سموه أن وزارة الثقافة والإعلام وبتوجيه من معالي الوزير الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه تسعى إلى دعم وتطوير وكالة الأنباء السعودية وكافة قطاعات الوزارة في جميع المجالات ومنها مجال التدريب. وقال سموه (إن التدريب يشكل أهمية خاصة لكافة العاملين في المجال الإعلامي على المستوى المحلي والعربي والعالمي حيث تزداد الأنشطة الإعلامية وتظهر الكثير من وسائل التقنية الحديثة والمتجددة في العالم والمملكة العربية السعودية جزء مهم وفعال في حراك العالم الإعلامي). وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز عن الأمل في تطوير هذا المركز ليصبح نواة لمعهد إعلامي متخصص على المستوى العربي ويكون مقصداً لرجال الإعلام العاملين في الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة وذلك وفق ما يتوصل إليه العالم الحديث في وسائل الاتصال والإعلام. وأفاد سموه أن المملكة العربية السعودية تشهدا تطوراً كبيراً في مختلف المجالات وحراكاً إعلامياً ثقافياً على المستوى العربي والعالمي ولا بد لأجهزتنا الإعلامية ومؤسساتنا الثقافية أن تواكب هذا التطور الكبير وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - . يذكر أن مركز التدريب الإعلامي بوكالة الأنباء السعودية يعنى بتأهيل وتطوير الطاقات الإعلامية في مجال التحرير الصحفي والتصوير والتغطيات وإجراء الحوارات والمتابعة الصحفية.