انطلق صباح امس الاثنين في كلية الطب بجامعة الملك سعود برنامج “ مكافحة السموم تحت شعار احذروها...! قد تكون سامة “ الذي ينظمه مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة 20- 22ربيع الآخر 1431ه بكلية الطب والمستشفيات الجامعية. وأكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس في كلمته دعم الجامعة الكامل لبرنامج مكافحة السموم بكل أنواعها مشيرا إلي أهمية دور الشراكة المجتمعية في مثل هذه البرامج والفعاليات التي تقيمها الجامعة من وقت إلي آخر سواء كانت الأهداف فيها مرحلية أو إستراتيجية. وأوضح الدكتور الرويس أن على دور مراكز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية ترجمة برنامج مكافحة السموم وتفعيل دورها وركز على أهمية مشاركة الطلاب والطالبات في مثل هذه الحملات التي تلامس الجمهور مباشرة. من جانب آخر بين عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد بن محمد السلمان في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور مسلم الصاعدي وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية أهمية البرنامج الذي يقام تحت شعار “ برنامج مكافحة السموم تحت شعار احذروها...0قد تكون سامة! “ الذي يهدف للتعريف بأكثر المواد السمية شيوعاً وزيادة وعي المجتمع تجاه المواد السامة وكيفية الحد من انتشار حالات التسمم في المجتمع. من جانبه أكد رئيس اللجنة المنظمة الدكتور سليمان بن عبدالله الشمري أن موضوع التعرض للسموم بجميع أنواعها وكيفية التعامل معها لم ينل حقه من العرض والمناقشة وخاصة الجانب التوعوي لأفراد المجتمع ، لذا قام مركز التثقيف الصحي بكلية الطب والمستشفيات الجامعية بتنظيم هذه الندوة حول مكافحة السموم وقد وافق عدد من الخبراء المحليين من مختلف القطاعات الصحية في مدينة الرياض لاستعراض تجاربهم وخاصة التجربة الطويلة والثرية لمركز السموم في كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي التي امتدت لحوالي خمسة وعشرين عاما.