تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة العمل في اجتماع وزراء العمل “ لدول العشرين” الذي يعقد في واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية في العشرين من شهر إبريل القادم , ويرأس وفد المملكة معالي نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد. وسيناقش الاجتماع , تسريع توفير الوظائف والحفاظ عليها ,وإعطاء اهتمام خاص لضمان استمرار توفير الوظائف. والدعم الاجتماعي للعاطلين بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وتسريع الاستثمار في البنية التحتية , والاهتمام بالأسر الفقيرة والريفية قليلة المهارة , وتحسين جودة الوظائف للمواطنين من خلال الاهتمام بسياسات الحد الأدنى للأجور وتحسين المؤسسات الخاصة بالحوار الاجتماعي، وعدم انتهاك قوانين العمل الوطنية , إضافة إلى إعداد القوى العاملة لمواجهة التحديات المستقبلية وذلك بتحسين نوعية التعليم الأساسي، وتطوير المهارات أثناء الخدمة والتعليم على السواء. وكانت الاجتماعات التحضيرية الأولى قد عقدت في العاصمة الأمريكيةواشنطن مطلع يناير الماضي، كما عقدت الاجتماعات التحضيرية الثانية يومي الخميس والجمعة الماضيين حيث مثل الوزارة فيها مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة حطاب بن صالح العنزي , ومحمد الأسمري من الإدارة العامة للمنظمات الدولية. كما عقد اجتماع تشاوري لفريق العمل المكلف بالتحضير للاجتماعات المزمع عقدها في جنيف بسويسرا مع ممثلي أصحاب الأعمال بمشاركة الدكتور عبدالله دحلان رئيس فريق أصحاب الأعمال، ونضال رضوان رئيس فريق العمال. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على اقتصاديات دول العالم، وبحث سبل انتشال الاقتصاد العالمي من الانهيار والحفاظ على الوظائف وتوفيرها على مستوى العالم. وتحمل وزارة العمل أجندة من التدابير المهمة لتسريع عمليات توفير الوظائف ودعم العمل اللائق ، بالإضافة لتدريب العاطلين عن العمل، وأن النمو القوي في التوظيف في العديد من دول العالم في وقت واحد سيساهم في دعم الطلب العالمي اقتصادياً، وبالتالي زيادة الدخول خاصة في البلدان التي يعاني أفرادها من تدني الأجور، مما يعيد التوازن للاقتصاد العالمي، ومن ثم تطوير نوعية العديد من الوظائف ومشاركة القوى العاملة في المكاسب الإنتاجية.