حصلت الباحثة لمياء بنت إبراهيم علي شاولي على درجة الماجستير بتقدير امتياز على أطروحتها التي تقدمت بها إلى جامعة أم القرى بعنوان (تطور التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -) في الفترة من 1402ه إلى 1426ه. وهدفت الدراسة التي أوصت لجنة المناقشة بطباعتها وتداولها بين الجامعات إلى التعرف على التطورات التعليمية في المملكة التي حدثت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من الفترة 1402ه إلى 1426ه . وقد توصلت الباحثة في دراستها إلى ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - يعتبر رائد النهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية لأنه وضع النظام التعليمي على طريق التطور والتخطيط السليم وبذل جهدا مباركا في الارتقاء بالتعليم بمختلف أنواعه ومستوياته ووضع الأنظمة المهمة للتعليم وانه تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - اكبر نهضة إنمائية شملت مختلف جوانب الحياة استجابة لحاجات المواطنين وتطلعا للحاق بالتطورات العالمية في مجال العلوم والحضارة نقلت المملكة نقلة حضارية جعلتها في مصاف الدول المتقدمة وحققت الرفاهية للمواطن السعودي كما ان التعليم في عهده رحمه الله أصبح أكثر ملائمة لحاجات المجتمع ومتطلبات التنمية من خلال عدة مشاريع مثل مشروع التقويم الشامل للمدرسة كما انه في عهده برز الاهتمام بالتعليم العالي وإحداث العديد من الجامعات والكليات والمعاهد لمواجهة الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم كما تم إتاحة الفرصة لمؤسسات التعليم الأهلية (عام عالي)للظهور ومشاركة المؤسسات الحكومية في تقديم التعليم المتميز لأبناء البلاد. وأوصت الباحثة لمياء شاولي بتحقيق التفاعل بين التعليم والتكنولوجيا لمواكبة تطورات الأنظمة التعليمية في العالم والاستفادة من كل الانجازات والتجارب الناجحة في مجال إصلاح التعليم لمواجهة تحديات المستقبل ومتطلبات العصر المتجددة والقيام بمراجعة جميع التوصيات التي صدرت عن البحوث والمؤتمرات والندوات العلمية لمعرفة ما تحقق منها وما يمكن ان يتخذ لتطبيقها.