طالب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي منافسه رئيس ائتلاف (دولة القانون) رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بقبول النتائج التي تعلنها مفوضية الانتخابات والانتقال السلس للسلطة ووقف لهجة التهديد والتظاهرات المفتعلة. ويُظهر فرز 95% من محطات الاقتراع، ضمنها 53% من أصوات الخارج، تقدماً طفيفاً لقائمة علاوي على ائتلاف رئيس الحكومة. وأدخلت النتائج المتقاربة والمتقلبة البلاد في منعطف جديد، مع استمرار الجدل حول النتائج وتداعياتها، في ظل استقطاب سياسي حاد وسجالات مثيرة للقلق. ويطالب رئيس الوزراء نوري المالكي المفوضية بإعادة فرز محطات الاقتراع يدوياً للحيلولة دون (انزلاق الوضع الأمني وعودة العنف)، في حين نددت القائمة التي يتزعمها علاوي ب(الانقلاب على الديمقراطية والتهديد الواضح للمفوضية). وقال المالكي (نظراً إلى وجود مطالب من كتل سياسية عدة بإعادة العد والفرز يدوياً أدعو المفوضية إلى الاستجابة الفورية لمطالب هذه الكتل حفاظاً على الاستقرار السياسي والحيلولة دون انزلاق الوضع الأمني في البلاد وعودة العنف). لكن قائمة (العراقية) بقيادة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وصفت بيان المالكي بأنه (تهديد واضح للمفوضية بهدف الضغط عليها لتزوير النتائج لصالح دولة القانون، كما أنه تهديد للشعب بإعادة العنف والإرهاب). واعتبرت أن (هذا التهديد يشكل انقلاباً على العملية الديمقراطية، كون المالكي رئيساً للحكومة وقائداً عاماً للقوات المسلحة).