وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة خطاب شكر لمعالي أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين اثر اطلاع سموه على توصيات ورش العمل التي نظمتها أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينةالمنورة والتي نظمت تحت عنوان (تفعيل العمل التشاركي لخدمة الأطفال واليافعين في المدينةالمنورة ). وشكر سموه في خطابه معالي أمين منطقة المدينةالمنورة وجميع المشاركين في أعمال هذه الورشة على جهودهم الطيبة وما اتسمت به ورشة العمل من تحضير مناسب وخروجها بتوصيات فاعلة تهدفُ إلى حماية الأطفال واليافعين واستيعابهم علمياً واجتماعياً سائلاً سموه الله عز وجل للجميع التوفيق والسداد. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عن سعادته بانطلاق فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الخامسة والعشرين معتبراً سموه أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أصبح أحد أهم المناسبات الوطنية التي تبرز الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية من خلال الجوانب الثقافية والتاريخية والفكرية كما أنه دلالة على عمق التلاحم بين الموروث التاريخي للمملكة والنهضة الحضارية التي تعيشها في وقتنا الحاضر. وعد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة المهرجان الوطني للتراث والثقافة منارة فكرية وثقافية بما استقطبته من المفكرين والعلماء والمثقفين من جميع دول العالم لمناقشة مجمل القضايا التي تهم أمتنا العربية والإسلامية على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية. وقال سموه بهذه المناسبة إن الرعاية الميمونة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للمهرجان وحرصه أيده الله على التواجد كل عام وسط نخبة من كبار الشخصيات ورجال العلم والفكر تفعيلاً لهذا الحدث الثقافي المهم ودعماً كبيراً لأهدافه وأبعاده وما تبنى خادم الحرمين الشريفين مؤخراً لجائزة عالمية للباحثين والمهتمين بمجال التراث والثقافة على المستوى العالمي لتكون ضمن إحدى أهم فعاليات مهرجان الجنادرية خلال الأعوام المقبلة إلا دليلاً متجدداً على حرص القيادة الرشيدة لدعم مسيرة الثقافة والإبداع على المستوى العالمي. وأضاف سمو أمير المنطقة أن مشاركة منطقة المدينةالمنورة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين ما هي إلا إمتداداً للحضور المتميز والمشاركة الفاعلة للمنطقة منذ انطلاقة المهرجان وحرص المنطقة مع مثيلاتها إمارات المناطق الأخرى في تحقيق الأهداف والتطلعات لهذه المناسبات الوطنية التي تمثل هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه والمحافظة عليه على مر العصور. وأكد سموه أن منطقة المدينةالمنورة تحرص في مشاركاتها في كل عام بالتنوع والتجديد الذي يسعد زائري موقعها بالجنادرية الذين هم على موعد في كل عام مع ارث المنطقة وحضارتها وتراثها الثقافي والتاريخي عبر السنين في قوالب متطورة لإنسان المنطقة واستيعاب شامل لكافة برامج ونشاطات المنطقة بالوجه المشرق الذي يرقى لهذه التظاهرة الثقافية الوطنية الكبيرة. وأشار سموه إلى أن أنشطة منطقة المدينةالمنورة ستقدم من خلال موقعها في المهرجان والعاملين فيه نموذجاً يليق بطيبة الطيبة ومحافظاتها لكون المنطقة زاخرة بالمواقع المختلفة التي تخاطب التاريخ والأصالة. ورفع سموه في ختام تصريحه أسمى آيات العرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على الرعاية الدائمة والاهتمام المباشر الذي تحظى به فعاليات المهرجان الثقافية والحضارية كمنابر للحوار وإبراز العمق التراثي والثقافي للمملكة انطلاقاً من الرؤية الحكيمة للدور المتنامي للمملكة في إرساء المفاهيم الإسلامية الأصيلة والمتناغمة مع أصالة القيم والتقاليد العربية التي كان لها إسهامات مضيئة في السجل الحضاري الإنساني على مر العصور والشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ولصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على جهودهم ودعمهم الكبير لهذا المهرجان والارتقاء به للقيام بدوره الرئيسي وأهدافه السامية بالمحافظة على الموروث الشعبي والتاريخي لهذه البلاد.