هو شاب يمارس هوايات عدة كما أنه من أجدر المدربين في صالة التزلج بالحكير نعم هو مبدع حقاً مارس التدريب في ما يقارب سبع سنوات إذ مارس في صغره كل الهوايات، ولكنه ليس كمثل كل طفل هو طفل له حلم منذ الصغر وكبر معه حلمه وطموحه. كان فهد البقمي في صغره يشاهد برامج التزلج ويمارس لعب الكارتية وحده في البيت كما يقول، بداية لفت نظري حبه الشديد للتزلج حيث يحمل الأطفال من خلف السور ويتزلج بهم ولكنه أثناء حمله لهم يعيد إلى وجوههم البسمة وإلى قلوبهم السرور. تبادلت معه أطراف الحديث عما لفت نظري فكان جوابه أن شعاره الدائم أن يرسم البسمة على وجوه الأطفال الأبرياء وأن يبحث عمن يسعدهم. فهد في تحركه في صالة التزلج نشيط جداً مع الأطفال من حوله كالقمر في ليلة البدر يشجعهم ويرفه عنهم كما يقول فهد. عاش لهدف وأحبه منذ الطفولة ولم يفكر في نفسه بقدر ما يفكر في الأطفال أن يسعدهم. أمنيات فهد لاتنتهي هو يردد تمني بناء صالة تزلج عالمية في المملكة تضم بعض الألعاب الأخرى لحفظ طاقات الشباب وتوظيفها فيما هو مفيد له جسدياً ونفسياً. ولكن الحكمة التي يؤمن بها (على قدر أهل العزم تأتي العزائم).