التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة في مكتبه امس رئيس دائرة التحقيق والادعاء العام بمحافظة جدة عبدالله بن محمد القرني. وجرى خلال الاجتماع استعراض انجاز دائرة التحقيق والادعاء العام بمحافظة جدة لعام 1430ه وقدم القرني تقريراً لسموه الكريم يتضمن انخفاضاً في معدل الجريمة للعام المنصرم لقضايا الاعتداء على النفس ومادون النفس وقضايا الاعتداء على العرض والأخلاق. وأوضح التقرير ان تراجع معدل الجريمة يعود الى تنامي الوعي لدى المجتمع بمخاطر الجريمة وأثرها على الافراد كما أن لحسن سير العدالة من خلال تطبيق الجهات الأمنية والقضائية للأنظمة العدلية (نظام الاجراءات الجزائية ونظام المرافعات الشرعية ونظام المحاماة ) التي صدرت مؤخراً أضفى على إجراءات التقاضي مشروعا شاملاً للعدالة الجنائية ، وأصبح كل فرد يتمتع بالحقوق والواجبات والضمانات التي اشتملت عليها تلك الأنظمة ، كما أن الاجراءات المتخذة من قبل الجهة الختصة على المنافذ الحدودية للمملكة في تفعيل العمل بنظام البصمة لاعادة أرباب السوابق من الدخول للبلاد كان له الدور الايجابي في ذلك. كما قدم القرني لسمو الامير مشعل بن ماجد تقريراً يتضمن نتائج الخطة التي اشتملت على تدريب أكثر من ألفي فرد من رجال الضبط الجنائي أفراد الدوريات الأمنية بمحافظة جدة من قبل أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام على أعمال إجراءات القبض والتفتيش وإجراءات الاستدلال كان له الدور الايجابي في الرفع من مستوى الأداء والكفاءة والمقدرة على التعامل مع الجريمة بأخلاقيات المهنة واحترافية عالية في معالجة الحوادث بكافة صورها. كما ثمن سموه الدور الهام لهيئة التحقيق والادعاء العام والأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة الجريمة والتعامل مع الخارجين على النظام بحسن سير العدالة وسيادة النظام. وفي نهاية الاجتماع اطلع سموه على خطة العمل المستقبلية لهيئة التحقيق والادعاء العام بأنشاء دوائر بكافة النواحي بمحافظة جدة نظراً للتوسع العمراني الذي تشهده المحافظة تسهيلاً للمواطنين والمقيمين بوجود مثل هذه المراكز العدلية في مناطقهم. كما حث سموه الجميع بمضاعفة الجهود للوصول الى الاهداف المنشودة معبراً عن الدور الهام بما تقوم به هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة جدة متكاتفة مع الجهات ذات الاختصاص بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية التي تسهم في الجوانب الوقائية قبل حدوث الخطأ معبراً عن مايلتزم به الجميع من تعاليم الدين الحنيف والشريعة السمحاء هو الاساس في حياتنا اليومية.