سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمدة لندن: لدينا (24) مصرفا تتعامل في الاستثمارات الإسلامية ونتطلع إلى استقبال رؤوس أموال سعودية لمى السليمان شددت على أهمية التعاون مع بريطانيا في مؤتمر صحفي
كشف عمدة مدينة لندن اللورد ألدرمان نيك آنستي أن أكثر من (24) مصرفاً في بلاده تعمل في مجال الاستثمارات الإسلامية، وأصبحت جاهزة أكثر من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال السعودية والخليجية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً مع المملكة العربية السعودية في شتى المجالات الاقتصادية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الدكتورة لمى السليمان نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس الأحد في ملتقى أصحاب الأعمال بالمقر الرئيسي للغرفة، بحضور شريف المدينة ديفيد لويس، والمستشار مصطفى صبري أمين عام غرفة جدة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب الأعمال في البلدين، إضافة إلى ممثلي بعض الشركات. وأكد اللورد ألدرمان أن مدينته تعتبر المركز المالي الرائد في العالم، وأنها سوف تستمر في الحفاظ على ريادتها للسوق العالمية، مؤكداً على دورها ضمن جهود الإصلاح المالي والذهاب لاستقرار الاقتصاد العالمي لافتاً إلى الثقة التي تتمتع بها لندن كمركز مالي دولي يحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، ، مشيراً أن لندن صنفت مؤخراً كأقوى (55) مدينة في العالم من حيث النظم المالية العالمية الرائدة بسبب القوة النسبية للخدمات المصرفية وغير المصرفية والأنشطة المالية لبريطانيا في قطاع الخدمات المالية وتوفير التمويل للشركات العالمية وتدعم التنمية في الأسواق المتنامية بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي. وقال في المؤتمر الصحفي: لندن أكبر مركز اقتصادي عالمي لجذب الاستثمارات السعودية والخليجية، لاسيما أن هناك 24 بنكاً تعمل في مجال الاستثمار الإسلامي بالإضافة إلى 5 بنوك أخرى تقدم المنتجات والصناديق الإسلامية بالتبادل مع دول الخليج وماليزيا، هناك اهتمام بالصناديق الائتمانية السيادية وسيكون هناك قسم لها في البنوك. في المقابل.. أكدت الدكتورة لمى السليمان نائب رئيس غرفة جدة على أهمية التعاون الاقتصادي بين السعودية وبريطانية، حيث تمثل الأولى السوق الأكثر جذباً وقوة في المنطقة العربية، بينما تعتبر لندن من أعرق وأهم الأسواق في الاتحاد الأوربي ودول العالم بشكل عام، مشيرة إلى وجود (185) مشروعاً مشتركاً يربط السعودية وبريطانية بقيمة 15 مليار دولار، فيما بلغ عدد الوكالات التجارية التي تقوم بها الشركات السعودية لقرينتها البريطانية 135 وكالة، إضافة إلى التعاون الاقتصادي الجيد من خلال الغرفة التجارية الصناعية العربية البريطانية المشتركة. وأشارت أن لندن منذ فترة طويلة تلبي متطلبات التمويل والخدمات المالية في المملكة حتى في خضم الاضطراب المالي العالمي، وأشادت بالارتفاع الملحوظ للمصارف التي تتعامل بالطرق الإسلامية في لندن، وأكدت أن حجم التعاون التجاري بين السعودية وبريطانيا في العام الماضي تجاوز (22) مليار ريال، حيث يميل الميزان لصالح بريطانيا التي تصدر للسعودية منتجات ومصنوعات تتجاوز (16) مليار ريال سنوياً. وكان المستشار مصطفى صبري أمين غرفة جدة رحب بعمدة لندن وشريفها وممثلي الشركات وأصحاب الأعمال البريطانيين، وأكد أنها ليست المرة الأولى التي تحظى فيها غرفة جدة بزيارة اللورد ألدرمان نيك آنستي، حيث شارك من قبل في منتدى جدة الاقتصادي التاسع الذي تنظمه غرفة جدة، ونوه بالتعاون المشترك وجهود المملكة في تحرير مناخ الاستثمار وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في البلاد.