بحضور ومشاركة عدد من المستثمرين والعاملين في البنوك والإدارة والتخطيط ومتخذي القرارات في القطاعين العام والخاص تحتضن جدة عصر اليوم (السبت) انطلاق أول ملتقى من نوعه في العالم العربي يناقش إدارة المخاطر واتخاذ القرارات الاستثمارية والتمويلية والتشغيلية في الأوراق المالية، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود لمدة خمسة أيام خلال الفترة المسائية من (20-24 فبراير 2010م) الموافق (6-10 ربيع الأول 1431ه) بفندق المرديان بجدة تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الفلق العلمي للتدريب الأستاذ محمد بابكر بلال على أهمية تحليل الأداء وقياس المخاطرة في رأس المال وأن تكون من ضمن الاستراتيجيات المعمول بها في المصارف والمنشآت، وذلك بشكل احترافي، مشيراً إلى أن الدراسات الميدانية تشير إلى ضعف الاهتمام بهذا العلم بشكل عام في حين أن المصارف هي الشريحة الأكثر اهتماماً به. وكشف بلال بأن الدراسات العلمية أكدت على أهمية قياس المخاطر في رأس المال، مبيناً بأن الدراسات أوضحت بأن النظر إلى الأداء المالي من ناحية العائد والمخاطرة يساعد الإدارة على وضع قرارات سليمة بشأن مستقبل أنشطتها. وأوضح بأن هذا الملتقى يهدف لتأهيل المشاركين في مهارات اتخاذ القرارات الاستثمارية والتخطيط الاستراتيجي للاستثمار ومهارات الاستثمار في الأوراق المالية وقياس مخاطر تكلفة رأس المال والمخاطر الكلية للمشروعات، مشيراً إلى أن الملتقى يقدمه الدكتور جمال صلاح الدين محمود عوض عضو مجلس أمناء مركز المديرين بوزارة الاستثمار بجمهورية مصر العربية وعضو جمعية إدارة الأعمال العربية. وبيّن بلال بأن الملتقى الذي ينعقد تحت عنوان (إدارة الخطر في الاستثمار) يناقش كيفية ربط التخطيط الاستراتيجي بالتخطيط للاستثمارات المختلفة سواء أكان ذلك على مستوى الفرد أو المؤسسة، موضحاً بأنه يتطرق إلى كيفية الربط بين القرار الاستثماري والقرار التمويلي وتأثير كل منهما بشكل مباشر. وسيمنح المشاركون في الملتقى شهادة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى شهادة خبرة في إدارة الخطر موثقة من الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وشهادة تكريم خاصة من صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت مشاري بن عبدالعزيز. يُشار إلى أن مركز الفلق العلمي للتدريب يسعى لتقديم التدريب بشكل متميز وحديث من خلال سلسلة من البرامج التدريبية في عدد من المجالات والتخصصات التي يحتاجها الفرد والمجتمع بصورة عالية الجودة ومن خلال مدربين أكفاء ومناهج معتمدة من جهات عالمية، فضلاً عن سعيه للرقي بالفكر التدريبي في ظل التقدم العالمي التدريبي لتحقيق أعلى درجات النجاح.