احتلت (التقنية الأمنية ) الشركة الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في مجال توفير الحلول الأمنية المتكاملة، والخدمات الاستشارية الأمنية، وخدمات إدارة حماية المعلومات ، المركز الرابع ضمن القائمة السنوية الثانية لأسرع 100 شركة سعودية نمواً، وقد أعلنت النتائج خلال المنتدى الرابع للتنافسية الدولية الذي أقيم في الرياض. يأتي إصدار قائمة المائة في سياق برنامج وطني طموح يرمي إلى تشجيع الشركات الناشئة ودعم مبادرات الابتكار بالمملكة عبر تصنيف هذه الشركات، وتسلط هذه القائمة الضوء على الشركات الأسرع نموا في المملكة ، وذلك بناء على العوائد التي حققتها هذه الشركات على مدار الخمسة أعوام الماضية (2004-2008). وقائمة المائة ليست مجرد لفتة هدفها تقدير الشركات التي حققت الريادة في المملكة، بل تتسع هذه الأهداف لتغدو دليلاً حيا للشركات التي لا زالت تخطو خطواتها الأولى ، ، على أن هذه الخطى يمكن أن تجد طريقها إلى درب النجاح وهي بهذا تبرز كرمز لقوة الاقتصاد السعودي،مع التركيز على الشركات الناشئة بوصفها القوة المحركة لتحقيق التنافسية المستدامة وطويلة الأمد. وفي معرض حديثه عن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نمواً ذكر معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ عمر الدباغ إن ما يميز هذه القائمة ، هو تواجد تلك المجموعة، التي تمثل جيلاً خلاقا من الشركات السعودية القادرة على توفير العوامل التي من شأنها تحفيز روح الإبداع والابتكار ، وتوفير معطيات النمو، والارتقاء بموظفيها ورفدهم بالكفاءات التي يحتاجونها. وأضاف الدباغ : لقد حققت هذه المجموعة من الشركات وضعا يمكنها من الأخذ بزمام المبادرة، وتحقيق الريادة مستقبلاً ، وتابع الدباغ : وليس بوسعنا سوى أن ننظر إلى أصحاب هذه الشركات من رجال وسيدات أعمال ، على أنهم يمثلون تلك الفئة التي تقرن الأفكار الخلاقة بالعمل الدؤوب ، وبالقدرة على إدراك الفرصة السانحة، بغض النظر عن المصاعب التي تكتنفها. وقال المهندس سامر عمر الرئيس التنفيذي لشركة التقنية الأمنية، ليس هناك أدنى شك بأن الثقة ، هي الرباط الوثيق والقاعدة الذهبية التي تقوم عليها علاقات العمل والعلاقات الشخصية أيضا حيث لمسنا في التقنية الأمنية ثمرة هذا التوجه الذي مكننا من النمو بسرعة مضطردة ويشرفنا بأن نكون ضمن الخمس شركات الأولى على قائمة المائة ، إلا أن اعتزازنا والتزامنا الدائمين يرتكزان على علاقتنا المستدامة والمتطورة مع عملائنا، وشركائنا وموظفينا على حد سواء. وخلال فترة قياس النمو والتي امتدت لخمس سنوات (2004-2008) تبين بأن أول 45 شركة سعودية وردت أسماؤها ضمن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نمواً، تمكنت من توفير 19.000 فرصة عمل منذ تأسيسها ، وقد تم استحداث 11.000 فرصة عمل منها خلال الخمس سنوات الماضية فقط، ونمت الشركات بمعدل نمو تراكمي وصل إلى 41%، وتمكنت من تحقيق عوائد تتراوح ما بين الأربعة ملايين والمليار ريال سعودي. والجدير بالذكر أيضا أنه قد سبق لكل من شبكة (أول وورلد) مايكل بورتر (الرئيس التنفيذي للشبكة) الاستاذ في كلية الأعمال في جامعة هارفرد استحداث قوائم مشابهة لنمو الشركات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفي المملكة المتحدة ، وقدعلق البروفسور بورتر على هذا الحدث : (تمثل قائمة المائة السعودية ) والتي يوجهها فريق نشط من الرجال والسيدات نهجا حديثا وعصريا للتنافسية في المملكة ، ويضيف بورتر: (لقد استطاعت هذه الشركات بالفعل استحداث ما يزيد على 19.000 فرصة عمل ، وتواصل اليوم اندفاعها دون أن يحد طموحها أية حدود).