الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث (بيو) الأمريكي وأشار إلى أن الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع اختارت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته - أيده الله - على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية يؤكد المكانة الرفيعة لخادم الحرمين الشريفين . وهذه هي المرة الثانية التي يتصدر فيها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله استطلاعات الرأي التي يجريها المركز حول القادة الأكثر تأييداً وشعبية حيث تصدر المليك المفدى قادة العالم الإسلامي في استطلاع نفذه المركز عام 2007م. وفي حقيقة الأمر ليس غريباً أن يأتي خادم الحرمين الشريفين في مقدمة القادة الأكثر شعبية تأييداً في العالم الإسلامي .. فمواقفه الناصعة في دعم قضايا المسلمين وخدمة الإسلام تؤهله لذلك بجدارة كاملة فخادم الحرمين الشريفين ينظر بعين الحادب على مصلحة الأمة يعالج قضاياها ويسوى خلافاتها ويدعم مشاريعها ، وفي ذلك تاريخ طويل من الانجازات يؤكدها الدعم السخي الذي يقدمه المليك المفدى للمسلمين للنهوض من كبواتهم وللاقليات الإسلامية في البلدان غير المسلمة ، كما يؤكدها العمل على حل الخلافات والمشكلات بين دول العالم الإسلامي حتى يكون الصف قوياً ومنيعاً في وقت أصبح العالم لا يأبه فيه بالكيانات الضعيفة ، وقد نجحت حكمة خادم الحرمين الشريفين في ان يجتاز العالم الإسلامي الكثير من التحديات التي تواجهه. وعلى الصعيد الداخلي فإن خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن تمثل الأولوية حيث يجد ضيوف الرحمن كل الخدمات سهلة وميسرة حتى يؤدوا مناسكهم ، والمشاريع العملاقة أقيمت لراحتهم وتيسير تنقلاتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وكل ما يمكن أن يكون خدمة للإسلام والمسلمين هو في سلم أولويات خادم الحرمين الشريفين ، ولهذا ليس غريباً أن يأتي الاستطلاع الذي شمل أكثر من 25 دولة إسلامية معترفاً بهذه الحقائق ومؤيداً لها.