وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -الرئيس الأعلى للمؤسسة- بمبلغ عشرة ملايين ريال سنوياً لمراكز الأيتام والمعوقين في منطقة مكةالمكرمة بأنه “صفحة جديدة في سجل حافل بالعطاء والاهتمام والرعاية من سلطان الخير لقضية الأيتام والمعوقين”. وقال سموه “تتصدر احتياجات المعوقين وظروف الأطفال الأيتام سلم أولويات اهتمامات سمو ولي العهد حفظه الله، ويحرص دوماً على التعرف عن قرب على ما يقدم لهاتين الفئتين من برامج رعاية وخطط دمج في المجتمع، ويوجه رعاه الله بالعمل على تكامل جهود الدولة ومؤسسات العمل الخيري لتوفير أفضل ظروف معيشية ممكنة لهم. وأضاف سمو الأمير فيصل بن سلطان: “إنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، كانت إحدى ثمار ذلك الاهتمام من سلطان الخير بقضية الإعاقة على وجه التحديد، إلى جانب شمولية أدائها لتضم منظومة من البرامج والخدمات التي تستهدف تنمية المجتمع ومساعدة الناس، ولم يتوقف عطاء سموه الكريم عند إنشاء المؤسسة والتوسع في أنشطتها وريادة دورها الخيري والإنساني، بل تواصل عبر عقد فريد من المبادرات لمساندة جهود العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وتبني إنشاء العشرات من المشروعات التنموية كمشروع الإسكان الخيري، ومشروع مراكز الرعاية الصحية ومركز سايتك، ودعم المراكز البحثية والبعثات التعليمية. وختم سموه تصريحه مبيناً أنّ مظاهر الفرح التي عمت أرجاء المملكة بمناسبة عودة سمو ولي العهد سالماً معافى بحمد الله تعالى هي تعبير صادق عن العرفان والتقدير والوفاء الذي يحمله شعب المملكة لسموه الكريم، ولما يتفضل به دوماً من مبادرات كريمة ودعم سخي ولاهتمامه بقضايا واحتياجات كافة الفئات.