تشارك مايقارب من 120 متدربة حصلن على دورات تدريبية على الإنتاج اليدوى فى أول معرض للفتيات المتدربات بجمعية الأيادى الحرفية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة (حرفية)، وذلك في روشان مول بجدة خلال شهر مارس القادم وذلك بغرض تسويق منتجاتهم الحرفية. ويأتى هذا المعرض كنتيجة للاتفاقية التعاونية بين جمعية الأيادى الحرفية الخيرية وشركة كنان التطوير العقارى التى وقعت نهاية الأسبوع الماضى بالإضافة الى عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة . وقال مروان زواوى، مدير التسويق فى شركة كنان: (نفخر بدعمنا لجمعية (حرفية) التي تعد أول جمعية حرفية معتمدة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية على مستوى المملكة، تتبنى تأهيل وتدريب الفقراء على إجادة الحرف اليدوية ذات الطلب في السوق، وتقديم مشاريع تجارية بعد اجتيازهم فترة التدريب). وأضاف: (انطلاقا من استشعارنا للمسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه المجتمع الذي ننتمي إليه، جاء قرارنا بدعم الجمعية التي تهدف إلى مساعدة فئة عزيزة علينا جميعاً تنتظر من يمد لها يد العون لتنعم بالحياة كباقي أفراد المجتمع. ونحن نرى أنه بدون دعم الشركات الوطنية لمثل هذه الجمعية فإنها لن تكون قادرة على تحقيق أهدافها). ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد بن حسين هاشم، رئيس مجلس إدارة (حرفية) عن شكر الجمعية وتقديرها لشركة كنان مشيراً إلى أن دعمها للجمعية سيكون له أكبر الأثر في مضيها في طريقها من أجل تحقيق أهدافها وتقديم خدماتها لأكبر عدد من الفئات المستهدفة وعملائها من ذوي الدخل المعدوم والمحدود ليتمكنوا من الارتقاء بمستواهم المعيشي ومواجهة أعباء الحياة بصورة كريمة. وقال: (نأمل ان يكون دعم كنان للجمعية مثالاً تحتذي به شركاتنا الوطنية في إطار مسئوليتها تجاه المجتمع التي تنتمي إليه وتعمل على نمائه ورفاهية أبنائه). في الوقت ذاته، اوضحت السيدة إلهام بافرط، مديرة الفعاليات النسائية بشركة (كنان) أن الشركة، ستكون من الداعمين، أيضاً لأول قرية حرفية تقام في المملكة بمدينة جدة، والتي ستكون معلماً اجتماعياً وسياحياً وثقافياً واقتصادياً وانطلاقة لعمل مؤسسي منظم للعمل الخيري. وستقام القرية على مساحة 10 آلاف متر مربع، وستضم كافة الحرف (المهنية والتراثية)، بحيث يتوفر للحرفيين والحرفيات من أبناء منطقة مكةالمكرمة، المناخ والمكان اللازمان للعمل المباشر، ومزاولة الحرفة أمام الزوار، وبيع منتجهم الحرفي مباشرة. وستساعد القرية على حل مشكلة 1400 فقير وعاطل عن العمل في جدة سنويا وأكثر من 4000 أسرة في محافظات وقرى منطقة مكةالمكرمة. كما وستضم القرية الحرف المهنية الحديثة والتراثية (ذات المردود المالي والمتوافقة مع متطلبات السوق)، ومكانا يجمع بين الماضي بتاريخه وبين الحاضر بتطوره. فهي قرية تعليمية يتم فيها تعليم وتدريب الشباب من الجنسين على الحرف المهنية والتراثية بأسلوب عصري متجدد يحمل بين طياته تاريخ المملكة القديم ونهضتها الحديثة. وهي قرية تجارية يتم فيها الإنتاج والتسويق ويجد الفرد فيها مجالاً لمزاولة نشاط الإنتاج والتصنيع وكذلك نشاط البيع والتسويق والتجارة محليا ثم دوليا. كما أنها ستكون قرية ثقافية يتم فيها عرض منتجات الزمن الماضي ليعرفه أفراد الزمن الحالي ويتعلموا من ماضي أجدادهم ما يفيدهم في حاضرهم ومستقبلهم. كما ستكون مقصدا ومزارا سياحيا لقاطني المملكة وكذلك لضيوف المملكة والذين يتوافدون عليها خلال العام لأداء الحج والعمرة والزيارة.